ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
تستمرالفرقة الرابعة في فرض الأتاوات على المدنيين في دير الزور، بعد توقفها في الآونة الأخيرة .
فقد قال مراسل شبكة BAZالإخبارية في دير الزور إن حاجز الفرقة الرابعة في بلدة الصالحية شرقي دير الزور، فرض مبالغ مالية ليرة على العابرين إلى مدينة دير الزور و مدينة البوكمال.
لكن وساطات من قبل شخصيات محسوبة على النظام في المنطقة، استطاعت تخفيض المبلغ ليصبح 500 ألف ليرة.
وذكر المراسل أن الحواجز تستغل حاجة الأهالي للمواد الضرورية وخصوصا المحروقات والمواد الغذائية والأدوية.
ومع أتاوات الفرقة الرابعة تتفاقم أزمة الوقود في مدينة دير الزور ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بسبب الفساد وعمليات التهريب التي تتم على يد أشخاصا يتبعون للفرقة الرابعة.
ومع هذا النقص في المحروقات، لا تزال عمليات توزيعها عن طريق الرسائل، فقد خصص 25 لتر لكل سيارة أسبوعيا وهي كمية لا تكفي لسيارة النقل الداخلي ليومين فقط.
ومع هذا الارتفاع في أسعار المحروقات وقلتها تعمل بعض المحطات على خلط البنزين بمواد أخرى مثل البنزين المكرر، وهذا يؤدي إلى كوارث اقتصادية على المواطنين، بسبب تعطل آلياتهم.
وسعر لتر البنزين الواحد 20000 ليرة سورية، وأما المكرر بـ 7000 آلاف ليرة سورية للتر الواحد، ويعتبر المبلغ سعرا جنونيا.
ويؤكد سكان مدينة دير الزور أن بعض محطات الوقود تبيع البنزين للفرقة الرابعة وهي بدورها تبيعه للمواطنين في السوق السوداء.
فكثير من السيارت توقفت بسبب نقص البنزين في المحطات، وتضطر للوقوف على محطات البنزين لأيام لتعبئة 25 لتر حصتها فقط.
ويعاني سكان دير الزور وسائقي سيارات الأجرة من ازدياد الأزمة، في وقت أصبح أكثرهم أصبحوا بلا عمل ولامصدر رزق.
لتستمر معاناة أهالي دير الزور من الانتهاكات المستمرة من قبل الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ومن الميليشيات الإيرانية، منذ أن سيطرت على المدينة في الثالث من شهر تشرين الأول عام 2013.
وتستمر حواجز الفرقة الرابعة المنتشرة في دير الزور، فرض الإتاوات على المواد التي تدخل المحافظة تحت مسمى الجمركة وكأنها تنقل من دولة لدولة أخرى.