دعت منظمة العفو الدولية، النظام السوري إلى العمل على السماح فورا بدخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة سيطرة المعارضة في جنوب درعا التي تتعرض إلى الحصار منذ أكثر من شهرين.
وحذرت المنظمة في بيان صدر عنها من نقص الغذاء في درعا البلد، مشيرة إلى أن حكومة النظام “نادرا ما توافق الآن على عمليات الإجلاء الطبي، بينما يخشى العديد من المرضى والجرحى تعرضهم للاحتجاز أو مواجهة أعمال انتقامية إذا دخلوا الأراضي التي يسيطر عليها النظام“.
وأوضحت المنظمة أن النزوح حدث بعد أن فتحت قوات النظام لفترة وجيزة نقطة تفتيش للناس لمغادرة المنطقة.
وأضافت أن نحو 20 ألف شخص ما زالوا داخل المدينة ولديهم إمدادات شحيحة.
في السياق ذاته قالت الباحثة في شؤون سوريا بمنظمة العفو الدولية ديانا سمعان إنه “يجب على حكومة النظام السوري أن ترفع فورا الحصار لتسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية والسماح بالإجلاء الطبي للمرضى والجرحى”.
ودعت جميع الأطراف إلى “ضمان ممر آمن للمدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة”.
وفي وقت سابق أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن 38600 شخص أكثر من نصفهم من الأطفال، فروا من درعا البلد وتم تسجيلهم في المدينة وحولها.
المصدر الحدث السوري