قالت وسائل إعلام محلية أن تم العثور صباح اليوم الخميس على جثة فتاة مقطوعة الرأس في منطقة صحنايا بريف دمشق.
وصرح رئيس بلدية #صحنايا (نزار جمول) بتصريحات صحفية لعدة وكالات محلية، عن وجود جثة لفتاة في العقد الثالث من العمر مرمية في إحدى حاويات القمامة.
وبيّن “جمول” أنّ “أحد عمال النظافة وجد جثة مقطوعة الرأس في إحدى الحاويات خلال تفريغه لمحتوياتها صباح اليوم الخميس”.
فيما لم يتم العثور على رأس الجثة، كما لم تتم معرفة هويتها حتى اللحظة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة، وفق ما أفاد به رئيس البلدية.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام محلية أن أربعة أطفال لقوا حتفهم حرقاً جراء اندلع حريق بمنزلهم في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق.
وكشفت مصادر محلية، أن الأطفال الأربعة كانوا في المنزل لوحدهم بغياب أهلهم وهم أبناء عائلة نازحة من خارج المحافظة، والأطفال تتراوح أعمارهم بين (عام ونصف، 3 أعوام، 7 أعوام، 11 عام.)
بدوره، أفاد رئيس بلدية #أشرفية_صحنايا (واكد بدران) بأن الحريق اندلع عند الساعة الواحدة فجراً في منزل غير مكسي (على العظم) لكنه مسكون، وكان الأطفال لوحدهم.
وبحسب “بدران” لم يتبيّن بعد سبب الحريق ومازالت التحقيقات مستمرة، نافياً أن يكون السبب ماس كهربائي لأن الكهرباء كانت مقطوعة في هذا الوقت .
وذكر ناشطون من أبناء المنطقة على منصّات التواصل الاجتماعي، أنّ دخاناً كثيفاً شُوهد من نوافذ المنزل، قبل أن تخرج النيران.
فيما أوضح العميد “محمد الجردي” قائد فوج إطفاء ريف دمشق أن الحريق نشب في شقة على الهيكل تسكنها أسرة وافدة من خارج المحافظة مزودة بنوافذ من النايلون والخشب ما أدى إلى سرعة انتشاره في غياب الوالدين اللذين كانا خارج المنزل ساعة وقوع الحريق .
وبين العميد “الجردي” أن المعلومات الأولية وشهادات الجوار تشير إلى أن الحريق سببه شمعة مستخدمة للإنارة مع وجود كمية من المحروقات المخزنة في الشقة كون الوالد يعمل سائق سرفيس، الأمر الذي أدى إلى انتشار النيران بسرعة كبيرة ووفاة الأطفال الأربعة، وهم كل من الطفلة “زمرد سنة ونصف، والطفل أسد 3 سنوات، والطفلة أحلام 7 سنوات والطفلة أميرة 11 سنة”
وأشار “الجردي” إلى أن الجيران حاولوا إطفاء الحريق بشتى الوسائل إلا أنه كان كبيراً وخارج عن السيطرة.
فيما بائت جميع محاولات الاتصال بالإطفاء بالفشل وللأسف وصلوا بعد فوات الأوان، على حد قوله.
المصدر: وسائل إعلام محلية