الصين ودورها في سوريا، هل يثير حفيظة أمريكا وتتحرك لتحجيمه،

من المعروف بأن عقوبات قانون قيصر التي فرضها الكونغرس الأمريكي على حكومة النظام، قد منعت العديد من الدول بالتعامل مع النظام السوري تفادياً للعقوبات،

بخلاف محور الدول المناهضة للسياسة الأمريكية وعلى رأسها روسيا والصين وإيران، وتمكنت من إيصال الدعم اللوجستي كاملاً من أموال وسلاح وسلع غذائية ومشتقات نفطية، التي اطالت من عمر النظام السوري، وساعدته في تخفيف حجم العقوبات الأمريكية،

ومن هنا يأتي دور الصين، في معاندة الولايات المتحدة وضرب قانون قيصر عرض الحائط،حيث
أعلنت الصين حرصها على تقديم ما في وسعها من المساعدات إلى النظام في سوريا لمكافحة جائحة “كورونا” وتحسين معيشة الشعب السوري وتسريع إعادة الإعمار.

وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كتشيانغ، في رسالة وجهها إلى رئيس حكومة النظام السوري حسين عرنوس، إن الصين “تولي اهتماماً بالغاً” لتطوير العلاقات مع سوريا”.

وأعرب كتشيانغ عن استعداد حكومة بلاده “لبذل جهود مشتركة مع الحكومة السورية لتوطيد الصداقة التقليدية بين البلدين ودفع علاقات التعاون إلى الأمام باستمرار”، حسبما ذكرت رئاسة الوزراء السورية.

فهل سيثير هذا التعاون والتصريح المعلن من قبل الصين حفيظة أمريكا ويدفعها لإتخاذ خطوات صارمة أمام هذا الدور الصيني؟ أم أن لجو بايدن قنوات سرية يغض الطرف من خلالها عن مساعدة بعض الدول للنظام السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.