“الشيوخ الأمريكي” يدين التطبيع مع نظام الأسد.. مخيب للآمال موقف شركاء الولايات المتحدة.

أكد عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأربعاء، رفضهما للتطبيع مع نظام الأسد، واعتبرا أن موقف الدول الحليفة لواشنطن مخيب للآمال، وأن قرار التطبيع هو قرار “خاطئ”.

وأصدر العضوان في لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، جيم ريش، مايكل ماكول، بيانا قالا فيه: “لقد تسبب بشار الأسد في معاناة هائلة للشعب السوري، حيث ذبح مئات الآلاف من السوريين وارتكب جرائم ضد الإنسانية بمساعدة روسيا وإيران”.

وأكد البيان أن “المجتمع الدولي قد قاطع نظام الأسد بسبب هذه الفظائع، بالإضافة إلى ذلك، أقر الكونغرس قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لمعاقبة أولئك الذين دعموا حملة القتل التي شنها الأسد”.

ويرى العضوان أنه “من المخيب للآمال أن يفقد بعض شركاء الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضاء في جامعة الدول العربية، عزمهم على معاقبة الأسد من خلال السعي إلى تطبيع العلاقات، عبر صفقات الطاقة التي قد تتضمن مدفوعات لنظام الأسد”.

وأضاف البيان أن “الصراع في سوريا أدى إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأن تطبيع العلاقات الآن لن يؤدي إلا إلى استمرار زعزعة الاستقرار في المنطقة”.

وبحسب البيان، إن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة “بالعمل مع المجتمع الدولي حتى يحصل الشعب السوري على العدالة المناسب”.

وكانت أعلنت واشنطن قبل أيام إنها لا تعتزم تطبيع أو رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، ولا تشجع الآخرين على القيام بذلك.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح لوكالة رويترز ردا على سؤال حول إذا ما كانت بلاده تدعم التقارب بين الحكومة الأردنية والنظام السوري، إن “واشنطن ليس لديها أي خطط لترقية العلاقات الدبلوماسية مع الأسد، ولا تشجع أي أحد على القيام بذلك”.

المصدر الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.