الشرق الأوسط: الإعلام السوري الرسمي يعاني من غياب المهنية وقلة الخبرة

سوريا – فريق التحرير 

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن استمرار سياسة المنع وتضييق الهوامش في الإعلام النظام السوري، ما يجعل عبارة “ممنوع الاقتراب أو التصوير” الأقوى حضوراً في مواجهة وسائل الإعلام، سواء كانت محلية أم خارجية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير، إن سلسلة الأخطاء التي ظهرت مؤخراً في الإعلام الرسمي السوري، تكشف عن “غياب المهنية وقلة الخبرة”.

 

ونقلت عن مصادر، أن “كوادر” جديدة معظمها “تنفيعة” تفتقر إلى الخبرة والتدريب وحتى “الحس الإعلامي”، دخلت الإعلام المحلي في أثناء سنوات الحرب، إضافة إلى خسارة كوادر أخرى خبيرة.

 

وأوضحت صحافية مخضرمة تعمل في وسيلة إعلام رسمية، أن هذه الأخطاء “تعد فضيحة، وقد انكشفت لأنه جرى تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هناك أخطاء أكبر تحصل لا يتم الحديث فيها”.

 

وأكد مراسل وسيلة إعلام أجنبية (رفض الكشف عن اسمه) أنه يجد صعوبة كبيرة في ممارسة عمله داخل سوريا، بسبب تقييده بالموافقات المسبقة، أياً كانت الفكرة التي يريد العمل عليها، ويستغرق الرد أياماً عدة وأحياناً أكثر من أسبوع، وغالباً يأتي بالرفض.

 

وأشار التقرير إلى أن هذه المشكلات تجعل من الصعب على الإعلام السوري الرسمي أداء وظيفته في نقل الأخبار والأحداث إلى الجمهور، مما يساهم في تفاقم أزمة المعلومات في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.