السنغال – ابراهيم بخيت بشير
– لم يتم الإبلاغ عن أي تقرير رسمي حتى الآن أفادت وسائل إعلام محلية أن شخصين لقيا حتفهما خلال الاحتجاجات التي اندلعت الخميس في دكار على هامش محاكمة الخصم عثمان سونكو.
إنها تدور حول رجل توصيل تم قطعه من قبل متظاهرين مناهضين لهجوم من قبل المتظاهرين. وتوفي الاثنان متأثرين بجراحهما يوم السبت
قال بامبا فال ، عمدة المدينة ، على موجات الراديو الخاصة: “إنه وكيل البلدية ، وهو من القسم الرياضي. اجتمعوا للدفاع عن المدينة. أراد المتظاهرون نهب دار البلدية وكان هناك”.
وتوفيت الضحية الأخرى غورا ديوب في مستشفى غراند يوف (داكار) بحسب أقاربه. وقد صدمته شاحنة بيك آب كان على متنها متظاهرون مضادون واصطدمت بحشد من المتظاهرين الشباب في Parcelles Assainies.
وقال شقيق الضحية يوم الجمعة عبر وسائل الإعلام الإلكترونية “لقد صدمته سيارة ونجا بأربعة كسور في الحوض، وتوفي أخيرًا في الليل”.
لم يتم الإدلاء بأي بيان رسمي حول هذا حتى الآن.
اندلعت اشتباكات عنيفة ، الخميس ، بين قوات الأمن السنغالية وأنصار عثمان سونكو على هامش محاكمة الأخير.
غير راضين عن المعاملة التي تعرض لها الخصم ، نزل أنصاره الذين دعاهم في اليوم السابق للتعبئة إلى شوارع داكار ومناطق أخرى من البلاد.
وسُجلت عدة إصابات واعتقالات وأضرار مادية كبيرة خلال هذه المظاهرات.
يجب على سونكو ، المرشح الرئاسي المُعلن في فبراير 2024 ، الرد على قضية تشهير عقب شكوى من الوزير مامي مباي نيانغ.
تم تأجيل المحاكمة في النهاية إلى 30 مارس