السلطات البيلاروسية تفتح تحقيقاً بارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين على الحدود البولندية

تكتظ الحدود البيلاروسية مع بولندا بمئات اللاجئين ممن يحاولون العبور إلى باقي الدول الأوروبية كاألمانيا والسويد وهولندا وغيرها، ولكن هناك ضريبة باهضة الثمن يجب عليهم أن يتعرضوا لها، وهي معاملة بعض الدول الحاقدة التي كانت ضمن صفوف المعسكر الإشتراكي السوفييتي سابقا، ومنها هنغاريا فيما مضى واليوم بولندا، تاركة الأطفال والنساء في عرض الغابة وسط أجواء باردة جدا، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك عبر ممارسة العديد من الانتهاكات بحقهم، مستخدمة الضرب بالعصي والرش بالمياه وتحشيد القوات على الخط الحدودي، نتج عنها إصابة العديد من المهاجرين بإصابات بالغة تمثلت في تكسير عظامهم ومن هذا المنطلق بدأت السلطات البيلاروسية في التحقيق بعد العثور على مهاجرين على الحدود مع بولندا يعانون من كسور مختلفة

في أنحاء الجسم، ومجاء في بيان رسمي أن لجنة التحقيق تجري تحقيقا في حقيقة وجود مهاجرين مصابين على الحدود مع بولندا حيث وجد في مساء ٢١ من الشهر الجاري مجموعة من المهاجرين المرهقين والمنهكين في أحد أقسام نقطة بيشاتكا الحدودية في منطقة كامينيتس منطقة بريست وتم تشخيص إصابة مواطن عراقي يبلغ من العمر ٣٣ عاما و ٥٢ عاما بكسور في الساق وسبق أن ذكرت وزارة الصحة في بيلاروس، أن ١١ مهاجرا من الشرق الأوسط، طلبوا المساعدة الطبية من سيارة إسعاف مناوبة على الحدود البيلاروسية البولندية، ويبدوا أن السلطات البولندية تنتهج نفس الطريقة في معاملة اللاجئين التي تلقوها في هنغاريا واليونان سابقآ،

إعداد : صدام السوري

تحرير : محمد السراج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.