السعودية وإيران، مفاوضات ودية، والخلافات معقدة،

الحسكة صدام السوري :

محادثات ثنائية تجمع الخصوم السعوديين والايرانيين، نتج عنها تقارب ودي وربما حميم، ولكن هل سيفسد الحوثيون والملف النووي الإيراني في الود قضية، أطروحات للتقارب مبنية على ملفات معقدة ستطيل من أمد الخلاف بين البلدين وهذا ماتجلى في خطاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حيث أكدت إيران، اليوم الاثنين، أن المفاوضات مع السعودية كانت ودية وجادة، وعلى أساس الاحترام المتبادل، مؤكدة أن الاتصالات مستمرة بين البلدين طهران: السعودية عادت إلى استيراد السلع الإيرانية بعد انقطاع دام سنين
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي وقال خطيب زادة: لم نصل بعد إلى نتيجة واضحة في محادثاتنا مع الرياض، وفور الوصول إلى هذه النقطة سوف نعلن عن ذلك، وهذا يشمل موضوع استئناف التجارة بين البلدين وأضاف: لا نؤيد الأنباء حول زيارة وفد سعودي إلى إيران..يدنا ممدودة للصداقة نحو دول الجوار ولا سيما السعودية، ولكن هذا لا يعني أن نغض النظر عن دور الرياض في الحرب على اليمن ومحاولاتها لعرقلة الاتفاق النووي،

وكان المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية، روح الله لطيفي، قد أعلن أن المملكة العربية السعودية عادت لاستيراد السلع من إيران بعد انقطاع دام سنين، فهل يعتبر استيراد السلع والتبادل التجاري من أفضل أوجه الود والتقارب بين الفريقين اللذين لازالت تحكم تقاربهم حرب طاحنة في اليمن تدور رحاها بلا هوادة.

تحرير تيماء العلي

إعداد عبد الحميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.