شرق أوسط – فريق التحرير
ردت وزارة الخارجية السعودية اليوم على ادعاءات إيران بشأن حقل الغاز المتنازع عليه في مياه الخليج العربي.
أكدت السعودية والكويت حقهما المشترك في ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة، بما في ذلك حقل الدرة.
وطالبت السعودية إيران بالبدء في مفاوضات لترسيم الحدود بناءً على أحكام القانون الدولي.
يأتي هذا بعد دعوة من وزارة خارجية الكويت لإيران للاستئناف محادثات ترسيم الحدود.
تشير التقارير إلى استغراب كويتي من هذا التطور بعد زيارة وزير خارجية إيران للكويت قبل أسبوعين.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية أمس أن الكويت والسعودية لهما حقوق خالصة في استغلال ثروات حقل الدرة.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية في 13 أبريل/ نيسان 2022، أكدت السعودية والكويت على حقهما في استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة، وأهمية تنفيذ اتفاق المحضر الموقع بينهما في 21 مارس/ آذار 2022.
من جانبها، دعت الخارجية السعودية إيران للمشاركة في مفاوضات تحديد الحدود الشرقية للمنطقة المغمورة. بالمقابل، أعرب سيد مهدي حسيني، نائب وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية، عن استعداد إيران للبدء في عمليات حفر في حقل آرش/الدرة إذا لم تتعاون السعودية والكويت في تحديد خطوط التقسيم.