الرئيس السوري أحمد الشرع في أول حوار مع نيويورك تايمز: نعيد رسم خارطة التحالفات… وندرس منح الجنسية لمقاتلين أجانب “وقفوا مع الثورة

أبرز تصريحات الرئيس السوري “أحمد الشرع” في مقابلة مع نيويورك تايم

  1. الشرع يكشف ملامح المرحلة المقبلة: سوريا تفتح الباب لاتفاقات جديدة وتعيد النظر في وجود القوات الأجنبية
  2. في حوار صريح مع نيويورك تايمز… الرئيس السوري: لا فوضى بعد اليوم، والأسلحة روسية حتى إشعار آخر
  3. أحمد الشرع يتحدث عن تحولات كبرى: من إعادة بناء الجيش إلى تقنين الوجود العسكري الأجنبي في سوريا
  4. الرئيس السوري يقرّ بتحولات أمنية ويطرح مفاجأة الجنسية للمقاتلين الأجانب: نحو “سوريا جديدة”؟
  5. الشرع يوجّه رسائل للداخل والخارج: لا سلاح إلا بالقانون… ولا علاقات إلا وفق استقلال سوريا
  6. في أول مقابلة دولية له: الشرع يتحدث عن مستقبل سوريا، الاتفاقات مع روسيا، والمقاتلين الأجانب

في مقابلة حصرية مع صحيفة نيويورك تايمز، أدلى الرئيس السوري أحمد الشرع بعدد من التصريحات البارزة التي تناولت الأوضاع الداخلية في سوريا والعلاقات الدولية، مشدداً على أهمية الاستقرار السوري وتأثيره الإقليمي والدولي.

وأكد الشرع أن “أي فوضى في سوريا ستلحق الضرر ليس فقط بالدول المجاورة بل بالعالم كله”، محذراً من تداعيات أي انزلاق أمني في المنطقة.

وأشار الرئيس السوري إلى أن “تركيا لديها وجود عسكري في سوريا، وروسيا أيضاً”، معلناً أن بلاده ألغت الاتفاقيات السابقة مع عدد من الدول، وهي بصدد صياغة اتفاقات جديدة “تضمن استقلال سوريا واستقرارها الأمني”، دون أن يشكل وجود أي دولة تهديداً لجيرانها انطلاقاً من الأراضي السورية.

وأضاف أن دمشق أبلغت جميع الأطراف بأن “أي وجود عسكري يجب أن يكون متماشياً مع الإطار القانوني السوري”.

وفي ما يتعلق بالعلاقة مع موسكو، أوضح الشرع أن “روسيا عضو دائم في مجلس الأمن، وأسلحتنا بالكامل روسية”، مشيراً إلى اتفاقيات طويلة الأمد في مجالي الغذاء والطاقة، لعبت دوراً محورياً في الاقتصاد السوري، مؤكداً: “علينا أن نأخذ هذه المصالح بعين الاعتبار”.

كما لفت إلى أن بلاده لم تتلقَ عروضاً لاستبدال الأسلحة الروسية، لكنها منفتحة على شراء أسلحة إضافية من روسيا ودول أخرى.

وفي ملف الأمن الإقليمي، قال الشرع إن “سقوط النظام والوضع الجديد الذي وجدت سوريا نفسها فيه مهّدا الطريق أمام مجموعة جديدة كلياً من العلاقات الأمنية في المنطقة”، مشيراً إلى أن بعض الشروط الأميركية “تحتاج إلى نقاش أو تعديل”.

وأثار الشرع الجدل بإعلانه دراسة منح الجنسية السورية لبعض المقاتلين الأجانب الذين عاشوا في سوريا لسنوات، وبعضهم متزوج من سوريات، و”ظلوا إلى جانب الثورة”، على حد قوله.

وشدد الرئيس السوري على التزام بلاده بعدم استخدام أراضيها “بأي شكل يهدد أي دولة أجنبية”، مؤكداً الحفاظ على السلام في الساحل السوري ومحاسبة المسؤولين عن أي أعمال عنف.

وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن “بضعة أشهر لا تكفي لتأسيس جيش لبلد بحجم سوريا”، معتبراً أن إعادة بناء المؤسسة العسكرية يمثل “تحدياً كبيراً سيستغرق بعض الوقت”

#أحمد_الشرع

#الرئيس_السوري

#سوريا

#نيويورك_تايمز

#الجيش_السوري

#القوات_الروسية

#الوضع_في_سوريا

#تحالفات_سوريا

#مقاتلون_أجانب

#الأزمة_السورية

#سياسة_سوريا

#السلام_في_سوريا

#الحوار_السوري

#أمن_المنطقة

#الشرق_الأوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.