الجزائر – إبراهيم بخيت بشير
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بدء تنفيذ الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي أولى المشاريع التنموية في إفريقيا. وقال عبد المجيد تبون ، خلال مقابلة مع رؤساء بعض وسائل الإعلام الجزائرية ، تم تسجيلها بمناسبة 3 مايو وبثها التلفزيون العمومي مساء السبت ، إن هذه المشاريع “ستنطلق ، خلال شهر ، في شمال مالي والنيجر”.
وأشار بهذا المعنى إلى أنه “عين قبل أسبوع مديرا جديدا للوكالة”. وأشار إلى أن المشاريع الأولى التي سيتم إطلاقها تتعلق بـ “إنشاء مستوصف ومدرسة ، وكذلك حفر بئر لضمان توفير مياه الشرب في كيدال في مالي”.
وأوضح أن “مهمة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي للتضامن والتنمية هي المساعدة في الحد من الفقر ومحاربة العطش ونقص الرعاية الصحية والبنية التحتية لتصريف المياه”.
وقال إن الوكالة في النيجر “طورت أيضا برنامجا لتنفيذ مشاريع بناء مدرسة ثانوية واستكمال بناء مسجد بناء على طلب السكان المحليين”.
حصلت الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي ، التي تأسست عام 2020 ، على مظروف مالي قدره مليار دولار لتمويل مشاريع في البلدان الأفريقية التي ترغب في ذلك. وقال الرئيس تبون “مثل هذه المشاريع ستكون فرصة للأطباء الجزائريين للانتشار في إفريقيا بدلا من التوجه إلى أوروبا”.
ولهذه الوكالة دور المشاركة في وضع وتنفيذ السياسة الوطنية للتعاون الدولي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والثقافية والتعليمية والعلمية والتقنية والمساهمة في إعداد مشروع الموازنة العامة. التعاون الدولي وضمان تنفيذه.
كما أنها مسؤولة عن دعم عمل الجهاز الدبلوماسي والوزارات المعنية من أجل التعبئة المثلى للمساعدة الفنية والمالية الخارجية في خدمة التنمية الوطنية ومراقبة الإدارة الفنية والدعم المالي لمشاريع المساعدة والتعاون الدوليين لصالح دول ثالثة.
والجزائر ، بحسب رئيسها ، “التي تسعى جاهدة للعودة إلى الحظيرة الأفريقية” ، “استعادت الآن مكانتها في القارة”. وأشار في هذا السياق إلى أن هدف الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية هو “التنمية والأخوة في إفريقيا”.