الذهب الأسود وكيف يتم تسويقه في سيطرة الأدارة الذاتية.

بعد سيطرتها على ثلث مساحة سورية وأنشأئها لمراكز خدمية وطبية ومشاريع ضخمة التكلفة كذلك قواتها التي يفوق عددها مايقارب 50000مقاتل كيف لقوات سوريا الديمقراطية تغطية تلك التكاليف.
انه الذهب الأسود حيث تتركز معظم الحقول النفطية المعلن عنها بالقرب من الحدود مع العراق ومع تركيا. وتضم محافظة دير الزور أضخم الحقول النفطية بالبلاد، تليها الحسكة. ويعد حقل العمر أكبر حقول البلاد وأشهرها ويقع في ريف دير الزور. إضافة للآبار والحقول المحيطة به كحقل العزبة، وتخضع كلها لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ويعتبر حقل التنك ثاني أكبر الحقول النفطية في دير الزور، وتسيطر عليه كذلك قوات سوريا الديمقراطية.
هذا ونشرت “رووداو” الكردية العراقية. في أيار الفائت بأن إنتاج النفط في الحقول السورية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وصل إلى مستوى 100 ألف برميل يومي.
وقالت الوكالة في تقرير إن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تنتج حاليا 100 ألف برميل نفط يوميا تصل إيراداتها الى مئات الملايين من الدولارات.دون ذكر مصادر هذه المعطيات.
وتمكن الأكراد من زيادة إنتاج النفط بعد توقيع شركة “ديلتا كريسانت إينيرجي” الأميركية عقدا مع الإدارة الذاتية لتمويل وتوسيع واستخراج النفط من الحقول النفطية المحمية من قبل القوات الأميركية.
وجاءت الاتفاقية النفطية باقتراح من إدارة الرئيس الأمريكي. دونالد ترمب الذي كان يشجع على تمويل وتوسيع قدرات الحقول النفطية في المنطقة.
وتسيطر القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة معها على معظم حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية بمحافظتي الحسكة ودير الزور.
وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على “تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي”.
وصادق ترامب أواخر العام 2019 على خطة لسحب قوات بلاده المنتشرة سابقا في سوريا، إلا أنه قرر لاحقا نتيجة ضغط من قبل أعضاء إدارته إبقاء نحو 1000 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط التي تم الاستيلاء عليها شمال شرق البلاد.
يتم تسويق النفط من أراضي الإدارة الذاتية إلى سيطرة قوات النظام وذلك عبر صهاريج ضخمة وأعداد كبيرة عبر الوسطاء الكبار كالقاطرجي الذي سبق وكان وسيط النفط مابين تنظيم الدولة وقوات النظام موقع عنب بلدي نشر تفاصيل اتفاق جديد لنقل النفط بين الإدارة الذاتية والنظام بضمانة قاطرجي. وجاء فيه
أبرم النظام السوري اتفاقاً جديداً مع الإدارة الذاتية المسيطرة على غالبية شمال وشرق سوريا. لتسهيل حركة صهاريج النفط بين مناطق سيطرتهما، بضمانة عضو مجلس الشعب ورجل الأعمال المقرب من النظام حسام قاطرجي.
وينص الاتفاق على نقل 500 صهريج من المحروقات بشكل أسبوعي من مناطق سيطرة الإدارة الذاتية.باتجاه مناطق سيطرة النظام. إضافة إلى إرسال 100 صهريج إلى المناطق الخاضعة لنفوذ الإدارة في مدينة حلب وريفها.
وتعهد قاطرجي. بألا يتم المساس بالصهاريج التي ستذهب إلى مناطق سيطرة الإدارة الذاتية. بحلب وريفها. كما تعهد بدفع المستحقات المالية المتراكمة على النظام من الفترة الماضية، مع فوترة ما يأخذه من النفط.
وأوضح أنه غير معني بتواصل أحد غيره من أجل شراء النفط من مناطق الإدارة ونقله إلى مناطق سيطرة النظام، وبذلك يضمن أنه الوحيد الذي ينقل كميات كبيرة من النفط لتكريرها في مصافي النظام.
وتكفّل قاطرجي بنقل المحروقات إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” في حلب وريفها، باستخدام الصهاريج العائدة لشركته. بعد مطالبة الإدارة رجل الاعمال السوري، بتحمل المسؤولية في حال إيقاف الصهاريج من قبل الفرقة الرابعة في قوات النظام. موضحة أنها لن تتدخل لإطلاق سراح السائقين والصهاريج.
هذا ويعبر رجل الأعمال حسام احمد القاطرجي من أهم الشخصيات الاقتصادي لدى النظام بسبب توفيره لمادة النفط من ذو سيطرة تنظيم الدولة على أبار النفط.
وهوا وهو رئيس مجلس إدارة “مجموعة قاطرجي الدولية”، كما أنه عضو “مجلس الشعب السوري” عن محافظة حلب منذ عام 2016.
شارك في تأسيس شركات عدة في الجمهورية العربية السورية منها: “شركة قاطرجي للصناعات الهندسية الميكانيكية المغفلة المساهمة الخاصة” ويمتلك 330000 حصة في الشركة بنسبة 33%، قيمتها 33,000,000 ليرة سورية، و”شركة أرفادا البترولية” بالجمهورية العربية السورية، ويمتلك 3,300,000 حصة في الشركة بنسبة 33%، قيمتها 33,000,000 ليرة سورية، و”شركة قاطرجي للتجارة” بالجمهورية العربية السورية، ويمتلك 500 حصة في الشركة، بنسبة 50%، قيمتها 500,000 ليرة سورية.
وهو شريك مؤسس في “شركة مجموعة قاطرجي القابضة” ويمتلك 33,000,000 حصة في الشركة بنسبة 33%، قيمتها 3,300,000,000 ليرة سورية.
كما أنه عضو مجلس الإدارة وشريك مؤسس في “شركة أليب للاستشارات والحلول التقنية” في سورية. ويمتلك 300 حصة في الشركة بنسبة 30% وتبلغ قيمتها 300,000 ليرة سورية.
وعضو مجلس الإدارة وشريك مؤسس في “مجموعة جذور للزراعة وتربية الحيوان” بالجمهورية العربية السورية، ويمتلك 300 حصة في الشركة، بنسبة 30%، وتبلغ قيمتها 30,000,000 ليرة سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.