هو فن نثري ويعتبر من أشهر الفنون النثرية في الجاهلية والإسلام وهو توجيه الكلام لجمهور من الناس بقصد الإفهام وهو فن شفهي يقف الخطيب أمام جمهرة من الناس ولقد عرفه الأدباء بأنه: فن الخطابة بأنّه هو إلقاء الكلام المنثور سجعًا كان أو مرسلًا، من أجل استمالة المستمعين والمخاطبين إلى رأي ما، أو ترغيبهم بشيء يدعو له الخطيب
أنواع الخطابة :
١_ الدينية :وهي خطب في المناسبات الدينية كخطبة الجمعة أو العيد أو أي مناسبة تخص الدين غرضها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
٢_خطب المناسبات :وتكون فيما يخص تلك المناسبة من فرح أو حزن أو خوف ورعب أو الترحيب أو التكريم أو أي مناسبة اجتماعية وتكون قصيرة ومختصرة
٣_ خطب لتوصيل المعلومات وهي شرح وإيضاح ووصف وتعليم والهدف منها إيصال معلومات معينة لكي يستفيد منها المتلقي.
٤_خطب الإقناع: وهي الخُطب التي يُقصد بها التأثير على الأفكار والاتجاهات والسوكيات لتغييرها، ويتم تحقيق هذا النوع من الخطب من خلال طرق مختلفة يستخدمها الأديب في فن إلقائه، وهذه الطرق هي كسب ثقة الناس واستخدام المنطق والتأثير العاطفي، وتهدف خطب الإقناع إلى كسب التأييد وتجاوز الاعتراضات،
ومن مهاراتها الإعداد الجيد _قوة الشخصية _الاستماع والإنصات الجيد.
_أهمية فن الخطابة :إثارة الحماسة لدى المتلقي والدعوة إلى العادات الكريمة _ نبذ العادات البذيئة _تعلم مهارات جيدة _
أبرز الخطباء في العصر الجاهلي :
قس بن ساعدة الإيادي.
عتبة بن ربيعة.
ضمرة بن ضمرة.
عمر بن كلثوم.
لبيد بن ربيعة.
قيس بن خارجة بن سنان.
خويلد بن عمر.
حنضلة بن ضرار.
ولقد برز في صدر الإسلام علي بن أبي طالب
وفي العصر الأموي برز منهم :
الحجاج بن يوسف الثقفي
موسى بن نصير
صعصعة بن صوحان.
سليمان بن صرد.
عبيد الله بن عبد الله المري.
البعيث المجاشعي.
النخار بن أوس العذري.
وفي العصر العباسي برز خلفاء بني العباس :أبي العباس السفاح وأبي جعفر المنصور وهارون الرشيد والمهدي
وفي العصر الحديث برز من الخطباء :جمال الدين الأفغاني وسعد زغلول ومحمد عبده ومصطفى كامل.
ولايزال هذا الفن له التأثير الأكبر على الناس من خلال مايتم طرحه من مواضيع تهم الناس.
إعداد: مروان مجيد الشيخ عيسى
تحرير: حلا مشوح