الحب العذري في العصر الحديث وقصته مع ليلى “الحسن المرواني”،،

كآن هناك شاب من عآئله فقيرة جداً . .
كآن يشقى ويدرس ومرت الأيآم . .
و أصبح من الطلاب المجتهدين في جامعه بغداد كليه الآداب ..
كان أنسانً بسيط متساهل . . صاحب لسآن وكلمآت برٍآقة . .
بسيط اللباس ولكن داخله عواطف جياشة صداقة
وقعت أنضاره  على فتآة تسمى ليلى فأحبهآ  وأحبته
و أتفقوا على الزوآج بعد التخرج . .وفي آخرٍ سنه من العآم الدرٍآسي
أتت ليلى ومعهآ خطيبهآ  صدم حسن المرٍوٍآني بعدها
ترك الدراسه لفترة زمنيه  ومن ثم عاد وأكمل دراسته ولم ينس مافعلت ليلاه به وكتب قصيدة رائعة سكب فيها خلاصة مشاعره وألمه الحزين على فقد محبوبه
وفي يوم التخرج  دخل حسن المرٍوٍآني إلى قاعة الحفل ثابتا
ولكن الدموع تكاد تخنقه 
سلم على الأصدقاء وجلس معهم قليلاً من الوقت
قبل ذلك بيومين قآل حسن المرٍوآني لصديقة انهُ كتب قصيدة .لكن ليس بوسعه ان يقرأها
وبعد نصف ساعه من جلوس حسن المرواني على الطاولة مع اصدقائه
وإذا بأحد الأصدقاء يقول:
ستسمعوٍن الآن قصيدة من حسن المرٍوٍآني
فوقف حسن مندهشً . . و الأنظار تلتفت أليه
أجبرته تلك الأنظار على النهوض فمسك المكروفون
وقآل :
سألقي لكم قصيدتي التي كتبتها عن تجربتي في هذه الحياة
فقال فيها :
مآتت بمحرٍآب عينيك ابتهآلآتي . . و استسلمت لريآح اليأس رآيآتي . .
جفت على بآبك الموصود . . أزمنتي ليلى ومآ أثمرت شيئً ندآئآتي .
عآمآن مآ رفني لحنً على وتراً . . ولا أستفآقت على نورً سمآوآتي .
أعتق الحب في قلبي و أعصرهُ . . . فأرٍشف الهم في مغبرِ كآسآتي . .
لو تعصرين سنين العمرٍ أكملهآآ .. لسآآل منهآ .. نزيفً من جرٍآحآتي
أمشي و أضحك . .يآليلى مكآبرتاً . . علي أخبي عن النآس أحتظآرٍآتي ..
لا النآس تعرٍف ما أمري فتعذرهُ ولا سبيل لديهم في موٍآسآتي . . .
يرٍسوٍ بجفنيَ حرٍمآنً يمص دمي .. ويستبيحُ اذا شآء ابتسآمآتي . .
معذورتً ليلى . . أن أجهضتي لي أملي ..لا الذنب ذنبك . . بل كآنت حمآقآتي . .
أضعت في عرب الصحرٍآء قآفلتي وجئت ابحث في عينيك عن ذآتي . .
وجئتُ أحضآنك الخضرٍآء ممتشياً كالطفل أحملٌُ أحلامي البريئآتي . . .
غرستي كفك تجتثين أوردتي . . وتسحقين بلا رفقً بلا رفق مسرٍآتي .
فكانت هذه الكلمات عصارة تجربة عاشها الشاعر مع ليلاه ذاق من خلالها حلاوة الحب ومرارة القطيعة دونت في سفر الأدب عباراتها تتناقلها الأجيال وتتغنى بها كما غنى الكثير عن مجنون ليلى وجميل بثينة وغيرهم من الشعراء.

إعداد : مروان مجيد الشيخ عيسى

تحرير : ابراهيم حمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.