الجمعية العامة للأمم المتحدة، ترعى الأمم بحسب مذاهبها، فالمسلمون حتماً إرهابيون،

لطالما ماتلجأ الدول المتنازعة أو المتحاربة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم شكوى أو تمرير قرار أو لإدانة عمل معين هنا وهناك، خصوصاً إذا كان انتهاك متعلق بحقوق الإنسان، فإذا كان مرتكب الانتهاك أو الجريمة ليس مسلماً، يبقى التصنيف عمل إجرامي ناتج عن أعراض واضطرابات نفسية يعاني منها هذا الشخص أو المجموعة التي ارتكبت الجريمة،

وبمجرد أن يكون مسلماً يصنف فعله بشكل اوتوماتيكي بأنه إرهاب دوافعه أيديولوجيا راديكالية متطرفة وتقوم الدنيا ولا تقعد وتبدأ الأمم المتحدة بنشر القلق وبث الاستنكارات والشجب والادانة، سنتطرق لهذا الموضوع لإيضاح ازدواجية المعايير التي تنتهجها هذه الجمعية وليست الغاية التشهير بها، ولكن على مبدأ يكفي استغفالا للشعوب،

فمثلاً ماهي الإجراءات التي اتخذتها الجمعية الأممية بحق الانتهاكات التي ارتكبتها قوات ميانمار بحق الأقلية المسلمة و صنفت على أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل العديد من المنظمات ومراكز حقوق الإنسان في العالم، لم تفعل الأمم المتحدة أي شيء،

وماذا فعلت بالنسبة لمسلمي الإيغور في الصين اللذين ارتكبت الحكومة الصينية بحقهم أبشع صور الإجرام ولازالت مستمرة، لم تفعل الأمم المتحدة أي شيء، وهذا لم يعد مستغرباً بالنسبة للشعوب المسلمة، وكثيرة هي الأمثلة على تخاذل الأمم المتحدة مع الحكومات وغض الطرف عن جرائمهم، واليوم تشهد الهند إبادة عرقية قذرة تقوم بها الحكومة الهندية بحق الأقلية المسلمة،

ارتكبت بها افظع الجرائم والممارسات اللاإنسانية، مع أن الشعب وجه العديد من نداءات الاستغاثة لحكام العرب والمسلمين والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن دون استجابة ولا حتى إدانة، ونحن نستنكر عبر وكالتنا الإخبارية BAZ NEWSتخاذل الأمم المتحدة ومجلس الأمن بحق مايجري من انتهاكات يرتكبها الهندوس عبيد البقر والفئران بحق الأقلية المسلمة وبحق الإنسانية،

ونحض الحكومات العربية على قطع علاقتها مع الهند وطرد العمالة الهندية من دول الخليج، ومقاطعة البضائع الهندية نصرة للمسلمين في الهند وكل دول العالم، ويجب على كل مؤسسة في العالم أن تعامل الإنسان لإنسانيته فقط وليس لعرقه ومذهبه،

خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم صدام السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.