دير الزور – مروان مجيد الشيخ عيسى
من جراء قصف جوي أميركي استهدف مواقعها شرقي دير الزور.
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، فجر الجمعة، وجاء ذلك رداً على مقتل وإصابة جنود أميركيين بقصف جوي إيراني استهدف قاعدة للتحالف قرب الحسكة ظهر أمس الخميس.
وقال مراسل شبكة BAZ الإخباريةإن قصفاً جوياً استهدف عدداً من المقار التابعة للميليشيا في بادية الميادين وفي حيي هرابش وبورسعيد بمدينة دير الزور، أحدها يضم مستودعاً للذخيرة.
القصف أسفر عن مقتل وجرح عناصر من الجنسية السورية – لم يُعرف عددهم -، مشيرة إلى أن الميليشيا أخلت معظم مقارها عقب الاستهداف، بما فيها النقاط المنتشرة في البادية وعلى السرير النهري.
وأشارت إلى أن عناصر “الحرس” استنفروا في شوارع مدينة البوكمال عقب القصف، تزامناً مع استمرار تحليق طائرة مسيّرة في سماء المنطقة.
وتبنّى الجيش الأميركي الاستهداف، وقال في بيان إن قصف مواقع “الحرس الثوري” جاء رداً على مقتل متعاقد وعدد من الجنود الأميركيين، مشيراً إلى أنه سيتخذ “جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبناً وسنرد دائماً في الوقت والمكان الذي نختاره”.
وأعرب البيان أن الجيش الأميركي على استعداد “لخيارات قابلة للتطور في مواجهة أي هجمات إيرانية إضافية
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت أمس الخميس عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة 5 جنود ومقاول بقصف بطائرة مسيّرة إيرانية لمنشآة صيانة في قاعدة للتحالف الدولي قرب الحسكة.
وأشار بيان البنتاغون آنذاك إلى أن مصابين عولجا في الموقع، بينما نُقل ثلاثة جنود والمقاول إلى مرافق التحالف الطبية في العراق لتلقي العلاج.
وسبق أن تحدث قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل “إريك” كوريلا، في شهادة أمام الكونغرس أمس الخميس، أن هناك 78 هجوماً استهدف منشآت تضم القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ كانون الثاني 2021، معتقداً أن الهجمات، التي نُفذت عن طريق طائرات مسيرة وصواريخ، نفذتها إيران أو وكلاء مدعومون من إيران.
ودائما مايرد التحالف على أي استهداف لقواعده في المنطقة.