في خطوة وُصفت بالتاريخية وغير المسبوقة، أعلن البيت الأبيض رسميًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل الرئيس السوري يوم الاثنين المقبل في المكتب البيضاوي، لتكون هذه الزيارة الأولى لرئيس سوري إلى واشنطن منذ تأسيس الدولة السورية عام 1944.
وبحسب مصادر مطلعة، يجري التحضير لبحث ثلاثة ملفاتٍ ساخنة تُطبخ على نار هادئة، أبرزها:
- العلاقة مع الجارة الغربية
- طيّ صفحة الأقليات
- الاتفاق على بدء عمل الشركات الأجنبية في سوريا واستلام السجون والمخيمات في شرق الفرات
ويرى مراقبون أن هذا اللقاء يشكّل تحوّلًا استراتيجيًا في المشهد الإقليمي والدولي، ويؤشر إلى عودة سوريا بثبات إلى قلب الساحة الدولية بعد سنواتٍ من العزلة والحروب.
بعد ثمانين عامًا، ها هم السوريون يكتبون التاريخ من جديد… بلدٌ أنهكته الصراعات ووقف وحيدًا في وجه العواصف، يعود اليوم تحت المظلّة العربية ويفتح أبواب العالم بصموده وتضحيات مليون شهيدٍ وعشرة ملايين مهجّرٍ لم يفقدوا الإيمان بأن فجرهم سيشرق من جديد.
نعم… السوريون يكتبون تاريخهم من جديد.