دولي – فريق التحرير
أكد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في سوريا، مشيراً إلى عدم وجود ضمانات كاملة بشأن وصول المساعدات إلى السوريين في حال شابها الفساد، ولكن لا بد من استمرارها.
وأضاف أنه لن يتم إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، ولا يوجد بديل عن الحوار مع السلطات اللبنانية.
كما أشار إلى ضرورة إيجاد حلول في حال تخفيض المساعدات الموجهة للاجئين والشعب السوري من قبل الأمم المتحدة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيرافق نظام عقوباته على نظام بشار الأسد وداعميه، دون استهداف شعب سوريا، مؤكدًا أن سياسة الاتحاد تجاه سوريا لم تتغير، ولا يتم إعادة إرسال علاقات كاملة مع النظام السوري.
و أعرب الاتحاد الأوروبي عن عدم تفضيله لضم النظام السوري للجامعة العربية وتطبيع الدول العربية معه، وأكد أن الجهود يجب أن تركز على إقناع النظام بالانخراط مع الدول العربية لتنفيذ القرار 2254، الذي يمثل الحل المستدام للأزمة السورية، ولكنها بعيدة كل البعد عن التنفيذ الكامل والشامل.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم مساعدات مالية للشعب السوري، حيث تعهد بتقديم 1.5 مليار يورو في العام 2023 و560 مليون يورو في العام 2024.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه يجب اتباع آلية جديدة للوصول إلى المختفين قسرياً والمفقودين في سوريا.