الإطار التنسيقي، يرفض نتائج الإنتخابات ويتحضر لتنفيذ التهديدات،

خاص وكالة BAZ الإخبارية

وعيد وتهديد وتعطيل مهما كلف الثمن، هذا ماهدد الله به هادي العامري الزعيم الطائفي قبل أيام متحدياً السيادة العراقية والقانون وحتى الدستور بعد فشله الذريع وتحالفه في الإنتخابات البرلمانية، حيث أعلن الإطار التنسيقي الذي يضم قوى شيعية سياسية ومسلحة، رفضه لنتائج الإنتخابات وذكر في بيان صحفي كنا نأمل من مفوضية الانتخابات تصحيح المخالفات الكبيرة التي ارتكبتها أثناء وبعد عد الأصوات وإعلان النتائج، وبعد إصرارها على نتائج مطعون بصحتها، نعلن رفضنا الكامل لهذه النتائج

وأضاف نحمل مفوضية الانتخابات المسؤولية الكاملة عن فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته مما سينعكس سلبا على المسار الديمقراطي والوفاق المجتمعي، لتبقى كل الإحتمالات واردة من قبل هذا الإطار الميليشياوي في ممارسة عربدة جديدة، من إغتيال وإعتقال واخفاء قسري، في حالة تكرس مدى انفلات هذه الميليشيات وحجم تبعيتها للحرس الثوري الإيراني بعيداً عن المصلحة الوطنية، من منطلق تنفيذ التهديدات التي أطلقها العامري بعيد نتائج الإنتخابات مباشرةً، فهل يحق لهؤلاء العملاء المرهونين بأجندات إيرانية وقتلهم للمواطنين العراقيين تحت أوامر مباشرة ملالي طهران، أن يتحدثوا ويعترضوا على نتائج الإنتخابات أو حتى المشاركة بها،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.