أكدت “الإدارة الذاتية” المسيطرة على غالبية مناطق شمال وشرق سوريا، أن علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الأخرى، “لا تتناقض مع مبدأ سيادة الدولة السورية”، معتبرة نفسها “جزءاً من الدولة والسيادة السورية”.وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، عبد الكريم عمر، لصحيفة “النهار العربي”، الاثنين، إن “تحركاتنا وعلاقاتنا لا تتناقض مع مبدأ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها، فالإدارة الذاتية ترى نفسها جزءاً من الدولة والسيادة السورية”.وأضاف عمر أن “الإدارة الذاتية ليس لديها أي تطلع بالمسّ بتلك الثوابت، واتهامها بذلك إنما هو شكل من الدعاية التي تصدر عن الجهات التي تسعى إلى كسر حالة الاستقرار ومحاربة الإرهاب في منطقة شمال وشرق سوريا”.وأوضح أن “على كل المتابعين إدراك أن هذه الإدارة تكونت نتيجة ظرفٍ غير طبيعي تماماً، وهو الحرب المدمرة التي أغرقت سوريا”.وأشار إلى أن “الإدارة الذاتية أدارت شؤون ملايين السوريين لإيصالهم إلى لحظة إنهاء الحرب في سوريا عبر المفاوضات السياسية بحسب القرارات الدولية”، مضيفاً أن “كل تحركات الإدارة الداخلية والخارجية، إنما تتوخى تحقيق ذلك، وليس أي شيء آخر”.وطالب عمر، النظام السوري بلعب “أدوار الدولة السورية وسيادتها، وليس فقط التصرف كجهة تستغل كل شيء لمصلحة خياراته السياسية”.وكانت خارجية النظام، أدانت في وقت سابق، زيارات وفود أمريكية وهولندية وفرنسية إلى شمال وشرق سوريا، معتبرة أنها “اعتداء سافر على سيادة سوريا”.