الإدارة الذاتية” تشكك بجدية مبادرة الأمم المتحدة بشأن النازحين.. مبهمة وغير مؤكدة.

شكك مسؤول في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، في جدية المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة لمعالجة أوضاع النازحين في المخيمات، ووصفها بأنها”مبهمة وغير مؤكدة” إن كانت ستشمل عائلات تنظيم “داع ش”.

وبحسب شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في “الإدارة الذاتية”، فإن المبادرة التي انطلقت من الأمم المتحدة من حيث المبدأ إيجابية، ولكن غير معروف إن كانت ستشمل عائلات تنظيم “داعش” في مخيمي الهول وروج.

وأضاف: “كانت هناك عدة رسائل للأمم المتحدة بشأن النازحين في المخيمات، سواء كانوا سوريين أو عراقيين أو حتى من عائلات تنظيم داع ش الأجانب”.

واشتكى المسؤول من بطء تجاوب الأمم المتحدة، خصوصا بما يتعلق بإغلاق معبر تل كوجر /اليعربية الحدودي، الذي أحدث فوضى إنسانية داخل المخيمات في شمال وشرق سوريا، وفقا لموقع نورث برس.

وبحسب شيخموس، فإن “الدعم المقدم للمخيمات من الأمم المتحدة والمنظمات لم يف بالغرض، وأدى إلى خلق فجوات كبيرة، ويجب اتباع أساليب معالجة جديدة وآلية مختلفة لتجاوز التحديات التي تحدث في المخيمات”.

واعتبر أن طرق المعالجة بالأساليب القديمة لا تكفي، ويجب إنشاء مراكز تأهيل للنساء، بالإضافة لمدارس ومراكز صحية خاصة بالأطفال.

إلى ذلك، طالب المتحدث الأمم المتحدة بالضغط على الدول لاسترجاع رعاياها من المخيمات، ودعم هذه الدول من الناحية المادية واللوجستية.

كما دعا إلى وجود شفافية تامة لهذه المبادرة كونها تعتبر خطوة مهمة لتخفيف الضغط على المخيمات.

وكانت الأمم المتحدة أطلقت في التاسع والعشرين من أيلول الفائت، مبادرة لمعالجة أوضاع المحتجزين في المخيمات لمساعدة الدول في استرجاع مواطنيها العالقين في مخيمات اللاجئين بالعراق وسوريا.

وقالت إن المبادرة تهدف لمساعدة ما لا يقل عن 42 ألف امرأة وطفل من الرعايا الأجانب، الذين يعيشون ظروف مزرية ومكتظة داخل المخيمات في شمال شرق سوريا بعد القضاء على تنظيم “داع ش”

المصدر الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.