الأمم المتحدة تعقد جلسة لبحث استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية شهدت سجالات وتبادل للاتهامات

سوريا – فريق التحرير 

عُقدت جلسة في الأمم المتحدة اليوم لبحث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وشهدت تبادلاً للاتهامات بين المندوب السوري والمندوبة الأمريكية.

و أعرب نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح عن شكوكه في دقة التقرير السوري بشأن الأسلحة الكيميائية واتفق على مواصلة التفتيش

ومن جانبها، أكدت بريطانيا أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية في تسع مناسبات على الأقل وتطالب بإجراء تحقيق لإنصاف ضحايا هذه الجرائم. 

وأضافت أن إعلان سوريا عن مخزونها من الأسلحة غير دقيق ويلزمها كشف كافة جوانب برنامجها للأسلحة الكيميائية.

من جانبها، أشارت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن إلى أن العالم شهد كيف مات المئات من الأشخاص، بمعظمهم أطفال، جراء جرائم النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية. 

وأكدت أن مجلس الأمن لا يستطيع أن يسمح للنظام السوري وحلفائه بالابتعاد عن مسؤوليتهم في هذه الجرائم ضد الشعب السوري.

وأضافت أنه سيتم مواصلة التأثير حتى تقوم منظمة حظر الأسلحة بالقيام بالإجراءات المطلوبة منها.

و أعربت المندوبة الفرنسية لدى الأمم المتحدة عن استيائها من عدم احترام النظام السوري للقانون الدولي واستمراره في سياسة الكذب والتضليل. 

بالمقابل، أعرب مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، عن أسفه لتجاهل التعاون مع بعثة الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأعرب عن استعداده لعقد مشاورات مع وفدها. كما نفى مجددًا مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة وأكَّد على عدم امتلاك سوريا لأسلحة كيميائية.

 وزاد صباغ قائلاً: “الاحتلال الأمريكي زود الإرهابيين بالتنف بمواد كيميائية تحضيرًا لفبركة حادث استخدام تلك المواد واتهام سوريا”، وفق تعبيره. 

 ‏و في هذا الصدد، أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح أن الأمانة الفنية لم تتلقَ أي وثيقة مطلوبة بشأن السلاح الكيميائي من سوريا، ودعا النظام السوري إلى ضرورة الرد على جميع الأسئلة المطروحة من قِبَل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف المكتب أن فريق التفتيش لاحظ وجود صناديق تحوي مواد كيميائية في إحدى المرافق في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.