الأمم المتحدة: الجماعات المسلحة في سوريا [هتش -قسد – الجيش الوطني- داعش] مسؤولة عن 65% من الانتهاكات ضد الأطفال

BAZNEWS

أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح، أريان ليجنيير، أن معاناة الأطفال المستمرة في سوريا، اتسمت بزيادة في “الانتهاكات الجسيمة”.

وأوضح ليجنيير في تقرير، أن المنظمة الأممية تحققت مما مجموعه 5219 انتهاكاً جسيماً ضد 5073 طفلاً، معظمها في شمال شرقي وشمال غربي سوريا، في الفترة الممتدة بين 1 من تموز (يوليو) 2020 و30 من أيلول (سبتمبر) 2022، ما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالتقرير السابق.

ورجح التقرير أن يكون العدد الفعلي لهذه الانتهاكات أعلى، لأن قدرة الأمم المتحدة على مراقبة المعلومات والتحقق منها كانت محدودة “بسبب القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن”.

وأشار إلى أن “الجماعات المسلحة” مسؤولة عن 65% من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك الفصائل التي تعمل تحت مظلة “الجيش الوطني السوري”، و”هيئة تحرير الشام”، وقوات “قسد” الكردية، إضافة إلى تنظيم “داعش”.

ونبه إلى أن قوات حكومة دمشق والميليشيات الموالية لها مسؤولة عن 13% من “الانتهاكات الجسيمة” ضد الأطفال في سوريا.

وحذر التقرير من أن حالات تجنيد الأطفال واستخدامهم لأدوار قتالية تضاعفت ما زاد من أعداد الضحايا من الأطفال بنسبة 30%، وكانت الذخائر غير المنفجرة أيضاً سبباً رئيساً لمقتل الأطفال وتشويههم.

أبرز النقاط من التقرير:

أثبت التقرير أن الأطفال في سوريا ما زالوا يتعرضون لمستويات غير مسبوقة من الانتهاكات، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم لأدوار قتالية، والقتل والتشويه، والاعتقال التعسفي، والاستغلال الجنسي.
شكلت الجماعات المسلحة مسؤولة عن غالبية الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، حيث بلغت نسبتهم 65%.
ارتفعت حالات تجنيد الأطفال واستخدامهم لأدوار قتالية بنسبة 100% مقارنة بالتقرير السابق، حيث تم تجنيد واستخدام ما لا يقل عن 12 ألف طفل في الفترة الممتدة بين 2020 و2022.
شكلت الذخائر غير المنفجرة سبباً رئيساً لمقتل الأطفال وتشويههم، حيث تسببت في مقتل أو تشويه ما لا يقل عن 1300 طفل خلال الفترة نفسها.
دعوة للعمل:

دعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا، بما في ذلك:

فرض عقوبات على الجماعات المسلحة التي تورطت في هذه الانتهاكات.
دعم الجهود الرامية إلى إعادة دمج الأطفال الذين تم تجنيدهم واستخدامهم لأدوار قتالية.
تطهير المناطق من الذخائر غير المنفجرة.

يؤكد التقرير على أن الأطفال في سوريا ما زالوا يواجهون مخاطر كبيرة، وأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات.
#سوريا_BAZNEWS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.