ديرالزور- BAZNEWS
مع بدء العام الدراسي الجديد، تواجه الأسر السورية العديد من الصعوبات في تجهيز الطلاب للمدرسة، حيث تضطر إلى تخفيض مستوى معيشتها لتلبية هذه الاحتياجات.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تكلفة تجهيز مستلزمات الطالب الواحد تكلف قرابة 25 دولار أمريكي، وهو مبلغ كبير بالنسبة للعديد من الأسر السورية التي تعاني من الفقر والبطالة.
ويؤكد (أ.س)، وهو نازح يبلغ من العمر 40 عاماً ويسكن في ريف دير الزور الغربي، أنه اضطر إلى بيع بعض ممتلكاته لتوفير المال لشراء مستلزمات أطفاله الثلاثة للمدرسة.
ويقول (أ.س): “لا أستطيع تحمل تكلفة شراء المستلزمات المدرسية لأطفالي، وقد اضطررت إلى بيع بعض الممتلكات التي أملكها، مثل الذهب والفضة، للحصول على المال”.
ويضيف: “أنا مستعد للعمل بأي مهنة لتوفير المال لأطفالي، لكن لا توجد فرص عمل في منطقتي”.
وطالب العديد من المنظمات غير الحكومية الجهات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لتخفيف الأعباء المالية على الأسر السورية، وتوفير الدعم المالي لها لمساعدة أطفالها على الالتحاق بالمدارس.
وتشير المنظمات إلى أن استمرار هذه الأعباء المالية سيؤدي إلى حرمان العديد من الطلاب من حقهم في التعليم.
حلول مقترحة للتخفيف من الأعباء المالية على الأسر السورية
هناك العديد من الحلول المقترحة للتخفيف من الأعباء المالية على الأسر السورية، ومنها:
تقديم الدعم المالي للأسر السورية من خلال المنظمات غير الحكومية والجهات الدولية.
توفير مستلزمات الطلاب المدرسية مجانًا أو بأسعار رمزية.
دعم الأسر السورية في توفير فرص العمل لمساعدة أبنائهم على الالتحاق بالمدارس.
وتعتبر هذه الحلول ضرورية لضمان حق جميع الطلاب السوريين في التعليم.