الأزمات الإقليمية تتصدر محادثات السيناتورين الأميركيين مع إردوغان

الشرق الأوسط- BAZNEWS

زار السيناتوران الأميركيان الديمقراطيان كريس ميرفي وجين شاهين تركيا مؤخراً ، حيث ناقشوا مع الرئيس رجب طيب إردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان ثلاث قضايا رئيسية تتعلق بالمنطقة: الوضع في أوكرانيا وغزة وسوريا ، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

وفي ما يتعلق بغزة ، طالبت تركيا الولايات المتحدة بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع ، محذرة من تداعياته على الاستقرار الإقليمي. وفي ما يتعلق بسوريا ، أعربت تركيا عن استيائها من التعاون الأميركي مع القوات الكردية التي تعتبرها تركيا فرعاً لحزب العمال الكردستاني المحظور. وفي ما يتعلق بأوكرانيا ، أكدت تركيا على دورها الحيوي في تأمين البحر الأسود ونقل الحبوب من أوكرانيا ، مشيرة إلى أنها تحترم اتفاقية مونترو التي تنظم حركة السفن في المضيقين.

وبحسب المصادر الدبلوماسية ، كانت هذه القضية الأخيرة مهمة لأن الولايات المتحدة كانت تسعى لإرسال سفن حلف الناتو إلى البحر الأسود لدعم أوكرانيا ضد روسيا ، لكن تركيا رفضت ذلك ، مؤكدة أنها تستطيع التعاون مع دول البحر الأسود الأخرى لضمان الأمن. وأشارت المصادر إلى أن الدعم الأميركي والأوروبي لإسرائيل في حملتها ضد غزة ألهى الانتباه عن أوكرانيا.

ومن جانبه ، قال المحلل السياسي التركي مراد يتكين إن الولايات المتحدة تريد من تركيا أن تكون حليفاً لأوكرانيا ضد روسيا ، مضيفاً أن واشنطن لم تعترض على زيارة مرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا ، بل قالت إن إردوغان سينقل له مخاوفها.

وفي سياق متصل ، ذكرت صحيفة كاثيميريني اليونانية أن اليونان وقبرص وفرنسا عطلت خطة لتمويل شراء أوكرانيا لطائرات مسيرة تركية من طراز بيرقدار تي بي 2. وقالت الصحيفة إن أوكرانيا كانت ترغب في شراء طائرات مسيرة وذخائر مدفعية من تركيا بمساعدة أوروبية ، لكن الدول الثلاث استخدمت حق النقض لمنع ذلك.

وبعد لقائهما مع إردوغان ، كتب السيناتوران الأميركيان على منصة إكس عن تحسن العلاقات بين البلدين ، معربين عن أملهم في حل الخلافات بشأن شراء تركيا لمنظومة الدفاع الروسية إس – 400 ودعمها للمسلحين الأكراد في سوريا وموقفها من حركة غولن المعارضة. وقالا إنهما يدعمان بيع طائرات إف – 16 لتركيا ، وأنهما يريدان التعاون معها في سوريا ضد تنظيم داعش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.