شرق أوسط – فريق التحرير
رأى الضابط السابق في المخابرات الأردنية سعود الشرفات أن إعلان بلاده مصادرة مادة “تي إن تي” خلال اعتراض طائرة مسيرة قادمة من سوريا مؤخرًا يعني أن عمان أرسلت “رسالة مشفرة” إلى القوى الإقليمية، وهذه الرسالة تفيد بأن “مشكلة الحدود مع سوريا تتطور إلى تهديد أمني خطير”.
وقال الشرفات لمجلة “ذا ناشيونال” إن المسيرة قد تكون مُرسَلَةً إلى أشخاصٍ معيَّنِين لارتكاب أعمال “إِرْهَابِيةٍ” في الأُرْدُن، أو بدايةً محتملةً لبناءِ البُنْيةِ التحتيةِ للأَسْلَحَةِ، بهدف “زَعْزَعَة استقرار” الأمنِ الأُرْدُنِيّ.
و نقلت المجلَّة عَضُوٌ في المُعارضَةِ السوريَّة (لم تُسَمِّه) قائلًا إن ما لا يقل عن 600 مُهَرِّبٍ موجودون في سوريا على الحدودِ مع الأُرْدُن، يمتلكون طائراتٍ مسيرةٍ صغيرةٍ صينية الصِّنع، من النوعِ الذي يُرَجَّح أنها كانت تحملُ مادة “تي إن تي”.
وشدد على أن هؤلاء المهربين مرتبطون بأجهزةِ الأَمْنِ السورية والميليشيات الموالية المُنْدَمِجَة في المَنْطقَةِ الحدودية. و رأى المصدر أن استراتيجية النظام السوري تقوم على ممارسة المزيد من الضغط على الأُرْدُن، وتوجيه رسائل بأن بالإمكان فعل المزيد، وليس فقط المخدرات.
من جهة أخرى جرمت محكمة أمن الدولة، شخصين حاولا إدخال كمية كبيرة من الأسلحةإلى الأردن،وضبطتهما الأجهزة الأمنية الأردنية.
وفي التفاصيل حسب وكالة واس الإخبارية، فقد وجهت محكمة أمن الدولة، جناية الشروع التام باستيراد أسلحة بقصد استخدامها على نحو غير مشروع، للمتهم الأول، وقضت بوضعه بالأشغال المؤقتة 10 سنوات
كما قضت المحكمة على المتهم الثاني، وهو مالك الشاحنة، ولم يتم القبض عليه حتى الآن، السجن لمدة 15 عاما، بعد تجريمه بالشروع التام باستيراد أسلحة بقصد استخدامها على نحو غير مشروع.