الأردن تعمل على تعويم نظام الأسد بدعم أمريكي.


لم تمض فترة طويلة على تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، التي حذر فيها من خطر التمدد الإيراني الطائفي مشيراً إلى الهلال الشيعي الذي تدعمه حكومة النظام السوري، وتعتبر المحور الرئيسي لتمدده، وتحدث عن انعكاسات وجود هذا الهلال أو المشروع على المنطقة برمتها،
إذا كان يدرك جيداً ما تتم حياكته ضد الشعوب العربية وأمنها القومي، ولكن يبدو أن الأمور خارجة عن سيطرة الملك على صعيد حتى التصريحات فهو كغيره من الأنظمة العربية خاضع لأوامر وتعليمات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية مع وجوب التنفيذ وليس جوازه، فهاهو يثابر على فتح كافة القنوات مع النظام السوري على كافة الأصعدة بل وأصبح يتبنى الأمر الواقع ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة،
متناسيا أو ناسيا معاناة الشعب السوري وثورته التي انبنت على دماء أبنائها وتدمير منازلهم وهذا تكرسه زيارة المجرم علي أيوب الذي اجلسته روسيا على كرسي صغير يعبر عن حجمه الحقيقي، ذهب لزيارة الأردن وبحث مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والأوضاع في جنوبي سوريا.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية، الأحد، إن الجانبين ناقشا خلال اللقاء الذي عُقد في عمان، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين، والأوضاع في الجنوب السوري، ومكافحة الإرهاب والجهود المشتركة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود وخاصة تهريب المخدرات،
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا خلال الزيارة الأولى لوزير دفاع النظام السوري إلى الأردن منذ 2011، على استمرار التنسيق والتشاور المستقبلي إزاء مجمل القضايا المشتركة،
وتأتي زيارة وزير قوات النظام المتهم بارتكاب جرائم حرب، والمشمول ضمن قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية، عقب اتفاق رباعي مصري أردني لبناني سوري، لنقل الغاز المصري إلى لبنان، مروراً بالأراضي السورية والأردنية عبر خط الغاز العربي.
وجاءت الزيارة عقب فرض النظام السوري على عدد من المناطق في محافظة درعا جنوب سوريا، برعاية روسية، كما أن هذه التطورات جاءت بعد تصريحات للملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال زيارته إلى واشنطن، قبل شهرين، قال فيها إن الأسد باقٍ ويجب إيجاد طريقة للحوار مع النظام،
واعتبر المحلل السياسي السوري درويش خليفة، أن الأردن يسعى بشكل واضح، من خلال الجهود الأخيرة والاتصالات الأخيرة مع حكومة النظام السوري، إلى أن يكون له دور مهم في إعادة الإعمار، واستضافة الشركات والمنظمات التي ستتولى هذه المشاالأردن تعمل على تعويم نظام الأسد بدعم أمريكي.
لم تمض فترة طويلة على تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، التي حذر فيها من خطر التمدد الإيراني الطائفي مشيراً إلى الهلال الشيعي الذي تدعمه حكومة النظام السوري، وتعتبر المحور الرئيسي لتمدده، وتحدث عن انعكاسات وجود هذا الهلال أو المشروع على المنطقة برمتها،
إذا كان يدرك جيداً ما تتم حياكته ضد الشعوب العربية وأمنها القومي، ولكن يبدو أن الأمور خارجة عن سيطرة الملك على صعيد حتى التصريحات فهو كغيره من الأنظمة العربية خاضع لأوامر وتعليمات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية مع وجوب التنفيذ وليس جوازه، فهاهو يثابر على فتح كافة القنوات مع النظام السوري على كافة الأصعدة بل وأصبح يتبنى الأمر الواقع ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة،
متناسيا أو ناسيا معاناة الشعب السوري وثورته التي انبنت على دماء أبنائها وتدمير منازلهم وهذا تكرسه زيارة المجرم علي أيوب الذي اجلسته روسيا على كرسي صغير يعبر عن حجمه الحقيقي، ذهب لزيارة الأردن وبحث مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود ومكافحة الإرهاب والأوضاع في جنوبي سوريا.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية، الأحد، إن الجانبين ناقشا خلال اللقاء الذي عُقد في عمان، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين، والأوضاع في الجنوب السوري، ومكافحة الإرهاب والجهود المشتركة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود وخاصة تهريب المخدرات،
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا خلال الزيارة الأولى لوزير دفاع النظام السوري إلى الأردن منذ 2011، على استمرار التنسيق والتشاور المستقبلي إزاء مجمل القضايا المشتركة،
وتأتي زيارة وزير قوات النظام المتهم بارتكاب جرائم حرب، والمشمول ضمن قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية، عقب اتفاق رباعي مصري أردني لبناني سوري، لنقل الغاز المصري إلى لبنان، مروراً بالأراضي السورية والأردنية عبر خط الغاز العربي.
وجاءت الزيارة عقب فرض النظام السوري على عدد من المناطق في محافظة درعا جنوب سوريا، برعاية روسية، كما أن هذه التطورات جاءت بعد تصريحات للملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال زيارته إلى واشنطن، قبل شهرين، قال فيها إن الأسد باقٍ ويجب إيجاد طريقة للحوار مع النظام،
واعتبر المحلل السياسي السوري درويش خليفة، أن الأردن يسعى بشكل واضح، من خلال الجهود الأخيرة والاتصالات الأخيرة مع حكومة النظام السوري، إلى أن يكون له دور مهم في إعادة الإعمار، واستضافة الشركات والمنظمات التي ستتولى هذه المشاريع في جنوب ووسط سوريا.
وأشار خليفة إلى أن الأردن تلقى ضوءاً أخضر أميركياً للعب دور في مجال تخفيف العقوبات وإعادة الإعمار، في ظل شبه توافق بين موسكو وواشنطن لأن يكون الجنوب السوري منطقة لامركزية يمكن البدء فيها بإعادة الإعمار، فهل من المعقول ياجلالة الملك أن تقوم بنسيان شهامة الأسرة الهاشمية وتدير ظهرك للأشقاء السوريين من أجل تنفيذ الأجندات الخبيثة لكل من أمريكا وروسيا واسرأيل وعلى رأسهم الفرس المجوس.بقلم صدام السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.