اغتيالات في وقت اجراء التسوية في درعا


رغم كل الدمار والقتل الذي جرى في مدينة درعا الا ان اللجان الشعبية التي تشكلت قررت ان تجري تسوية مع حكومة النظام القاتل السابق والحالي للشعب بكل فئاته وشهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية عمليات تسوية أوضاع مماثلة بدءاً من حي درعا البلد في المدينة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب لتلحق بها كل من مدينة طفس وبلدة تل شهاب بالريف الشمالي الغربي وداعل ومنطقة حوض اليرموك وجاسم وانخل والصنمين وبلدات أخرى في نصيب وصيدا وعدد من قرى الريف الشرقي. 
لكن هذه التسويات كافة والتي جاءت مشروطه بنزع السلاح وتسليمه للنظام وأعوانه الروس لم تغني عن عمليات الاغتيال التي جرت في الايام الاخيرةوالتي تزامنت مع عمليات التسوية التي يقوم بها النظام في ريف درعا، ووصلت قبل أيام إلى الريف الشرقي حيث تتمركز قوات اللواء الثامن المدعوم من روسيا. وقد ذكر ان تم “تسوية لأوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين في بلدة المسيفرة ومحيطها بريف درعا الشرقي وذلك في مدرسة الشهيد الفياض”.
و توافد عدد من المطلوبين والمسلحين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدات وقرى المسيفرة والسهوة والكرك لتسوية أوضاعهم”، فيما ذكر أن الإقبال على إجراء التسويات يتم بحذر نظرا لعدم ثقة الأهالي بقوات النظام والوعود الروسية وذلك لنقض النظام بوعوده واعتقال او قتل الذين تم تسويه اوضاعهم حيث ان ذكرت في الفترة الأخيرة مقتل عدد من الشبان وذلك كان في عدة مناطق منها :
في جنوبي البلاد، قتل أحد الشبان في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي إثر إطلاق النار عليه من جانب مسلحين مجهولين. وذكر أن القتيل هو من حاملي بطاقات التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، بعدما عمل قبل ذلك ضمن فصائل محلية.
كما قتل شخص آخر جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وهو مدني يعمل في مجال توزيع الحلويات، وكان أجرى عملية تسوية في الـ9 من الشهر الجاري، بعدما ورد اسمه في قوائم المطلوبين التي سلمتها اللجنة لوجهاء المدينة.

إعداد وكالة BAZ|| الحسكة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.