شهدت ليلة أمس الخميس أحداث عديدة في ريف ديرالزور الشرقي كان الخاسر الوحيد فيها عناصر قسد حيث وثقت شبكة ”نداء ميديا” عدة نقاط اشتباك بين قسد ومقاتلي العشائر وهجوم لعناصر تنظيم الدولة،
وقالت مصادر محلية إن مقاتلي العشائر شنوا هجوماً عنيفاً على مقر الأمن العام أو يسمى بالأسايش التابع لقسد في قرية البوبدران التابعة لناحية السوسة بريف ديرالزور الشرقي حيث أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 6 وأسر 4 عناصر من قسد وإصابة آخرين في هجوم هو الأعنف منذ شهور.
وذكر مصادر محلية “في مدينة الشحيل أن مجهولون يُرجح تبعيتهم لتنظيم الدولة استهدفوا عربة عسكرية تابعة لقسد مما أدى إلى مقتل وجرح 4 عناصر كانوا بداخلها، وتبنت معرفات موالية للتنظيم دوله العملية، وعلى صعيد آخر قام عناصر قسد بالاشتباك فيما بينهم في مدينة الشحيل بعد رفض دورية عسكرية التوقف على الحاجز دون ورود عن اصابات
وتأتي هذه الاشتباكات في إطار الصراع المتصاعد بين قوات العشائر وقوات قسد في دير الزور، حيث تتهم العشائر قسد بتهمٍ عدة، منها تهميش المكون العربي، وفرض سيطرتها على المنطقة، ومصادرة ثرواتها.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين الجانبين في أغسطس الماضي، بعد اعتقال قسد قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل أبو خولة.
وتدخلت القوات الأمريكية في محاولة لوقف الاشتباكات، إلا أن ذلك لم ينجح، حيث استمرت المواجهات لعدة أسابيع، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الطرفين.
وتشهد مناطق سيطرة قوات قسد في شمال شرق سوريا توترات متزايدة في الآونة الأخيرة، بين قوات قسد والفصائل العربية، وتنظيم الدولة.
وتتخوف الفصائل العربية من سعي قوات قسد لفرض سيطرتها على المنطقة، وتهميش المكون العربي.
أما تنظيم الدولة، فيسعى إلى استغلال هذه التوترات لإعادة تنظيم صفوفه، وشن هجمات على قوات قسد.
ويبقى التدخل الدولي ضروريًا لإيجاد حلٍ لهذه التوترات، ومنع عودة تنظيم الدولة إلى الواجهة.
#سوريا_BAZNEWS #التحالف_الدولي #ديرالزور