أن المناطق مشتركة السيطرة بين القوات الروسية والقوات الأيرانية قنبلة موقوتة. بل وانفجرت تلك القنبلة في بعض المناطق في وقت سابق مثل حماه وريف دمشق ودرعا.
حيث وبعد التسوية الأخيرة في درعا وبحسب وكالات محلية أن تبادلا لإطلاق النار حدث بين عناصر الحاجز الرباعي القريب من بلدة الشيخ سعد وهو حاجز مشترك بين المخابرات الجوية والفرقة الخامسة. وعناصر حاجز دوار مساكن جلين التابع للأمن العسكري. تطور إلى حد إطلاق قذائف هاون سقـطت إحداها ضمن الأراضي الأردنية القريبة من بلدة تل شهاب الحدودية. وقذائف أخرى في المنطقة المحيطة بالحاجزين.
وأكد أن ذلك جاء بعد خلاف نشـب على حاجـز دوار مساكن جلين الذي كان يتبع للفرقة الخامسة. بعد قيام الضـابط المسؤول عنه بإطلاق النار على سيارة العميد في الأمن العسكري “لؤي العلي” وسيارات الشـرطة الروسية.
وشـدد على أن سيارات من شـرطة تتبع للقوات الروسي كانت قد توجـهت إلى حاجز دوار مساكن جلين بعد وصول شكاوى على عناصر الحاجز إثر تسببهم بانتهاكات بحق مدنيين مارين عبر الحاجز.
هذا وبحسب الوكالات فإن ضـابط من القوات الروسي أعطى أوامر لعناصر الشـرطة الروسية بالانتشار محيط الحاجز وتصويب البنادق الآلية نحو عنـاصر الفرقة الخامسة. لينتهي الأمر بتغـيير الضبابط المسـؤول عن الحاجز. واستبداله بضابط من الأمن العسـكري.
ونقل مصدر محلي لأحدة الوكالات . كان حاضراً على الخلاف وكشـف عن أن الضابط التابع للفرقة الخامسة والذي كان مسـؤولاً عن حاجز دوار مساكن جلين قال لمسـ.ـؤول الأمن العسـ.ـكري. لؤي العلي أنا باخذ أوامري من بشار الأسد مو منك. ما بدي شوف حـدا هون عالحاجز.
هذا وبحسب محللون سياسيون مختصين في الشأن السوري أن الساحة السورية سوف تشهد توترات جديدة بين القوات الروسية والقوات الأيرانية وذالك بسبب تفاهمات روسية أسرائيلية كانت لأقصاء الدور الأيراني في المنطقة بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص.