استمرار الاحتجاجات في شمال غربي سوريا وتوقعات بعدم حدوث تصدع كبير في هيئة تحرير الشام

سوريا

تواصلت الاحتجاجات المناهضة لـ”هيئة تحرير الشام” في شمال غربي سوريا لليوم السادس على التوالي، حيث تظاهر العشرات في مدينة بنش بريف إدلب، اليوم الأحد، منددين بسياسة الهيئة ومطالبين بإسقاط زعيمها “أبو محمد الجولاني” وإطلاق سراح المعتقلين.

التيارات المشاركة في الاحتجاجات:

يرى الباحث في شؤون الجماعات الجهادية، عرابي عرابي، أن المشاركين في الاحتجاجات ينقسمون بين ثلاثة تيارات:

  • التيار الأول: يحظى بدعم وتحريض من عسكريين أطلق سراحهم مؤخراً بعدما اتهموا بـ”العمالة”.
  • التيار الثاني: يرتبط بجهات معارضة للهيئة، معروفة في السابق.
  • التيار الثالث: يضم المدنيين المتضررين من الفصيل العسكري وسياساته بمختلف الاتجاهات.

مستقبل الاحتجاجات:

أعرب  الباحث عرابي عن اعتقاده بأن الزخم سيكون مرهوناً بتحركات “تحرير الشام” والإصلاحات التي قد تقدمها، مرجحاً “تراجع الجولاني إلى الخلف في بعض الملفات”، لكنه استبعد أن تصل الهيئة إلى نقطة التصدع الكبير.

نقاط مهمة:

  • انطلقت الاحتجاجات في 1 مارس 2024 بعد مقتل أحد عناصر جيش الأحرار تحت التعذيب في أحد سجون هيئة تحرير الشام.
  • ترفع الاحتجاجات شعارات تطالب بإسقاط هيئة تحرير الشام ورحيل زعيمها “أبو محمد الجولاني”.
  • تأتي الاحتجاجات في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في شمال غربي سوريا وازدياد سخط السكان من هيمنة هيئة تحرير الشام على المنطقة.
  • يبقى مستقبل الاحتجاجات مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ويعتمد على كيفية تعامل هيئة تحرير الشام مع مطالب المتظاهرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.