استراتيجية الرعب.. “أرقام مفزعة” لغارات (د ا ع ش) شمالي مالي

دولي – فريق التحرير

10 مذابح، منها ما تعدى ضحاياها 300 قتيل في المرة الواحدة، ارتكبها تنظيم (د ا ع ش) في شمال دولة مالي، من مارس إلى سبتمبر الجاري، وعيناه مركزتان على حزمة أهداف تنتهي إلى ابتلاع المنطقة وإعلانها “إمارة إسلامية”.

وفي إحصاء أولي أجراه مواقع إعلامية لضحايا هذه المذابح، بلغ القتلى 925 مدنيا، أحدثهم عشرات سقطوا في مذبحة “تلاتايت” قرب غاوا الشهر الجاري، بجانب إتعاس ذويهم بنكبات أخرى مثل حرق محلاتهم التجارية ونهب المواد الغذائية والمنازل، وترك الأهالي منتشرين في الشوارع والطرق الصحراوية بحثا عن مأوى.

8 مارس قتل (د ا ع ش) 145 مدنيا في منطقة “تمالات”.10 مارس ارتكب مذبحة في بلدة “أديرانبوكا” بولاية ميناكا راح ضحيتها 213 شخصا، معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى المفقودين، وتهجير عدد كبير من الأهالي.26 مارس، جرت في مناطق “إنويلان” دماء 54 قتيلا مدنيا، و”أغارناداموس” 45 مدنيا، و”أنشوادجي” 30 مدنيا على يد (د ا ع ش).

22 مايو، شهدت بلدة “إنكار” واحدة من أكبر المذابح التي راح ضحيتها أكبر عدد في وقت واحد، حيث قتل 310 مدنيا.

أزهق (د ا ع ش) أرواح 31 مدنيا ببلدة إكاديوان.13 يوليو، هجوم ل(د ا ع ش)  على بلدة “تبارات” غرب ميناكا، قتل 9 مدنيين، بينهم طفلان.

27 يوليو، أغار التنظيم على قبيلة “دباكر” في ضواحي تمكوتات، وقتل فيها 20 مدنيا.

قتل 5 مدنيين في ذات الشهر في هجوم على سيارة تقل منقبين عن الذهب من منجم “تين أيكارن” على الطريق الرابط بين “تينيكار” وغاو.6 سبتمبر، ارتكب التنظيم مذبحة قتل فيها 33 مدنيا في بلدة تلاتايت قرب غاوا، في ظل تنافس بينه وبين حركة “إنقاذ أزواد” المدعومة من الجيش المالي، وجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، التابعة لتنظيم القاعدة، للسيطرة عليها.

ويوضح القيادي في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، صالح محمد، أن (د ا ع ش) يمد عينيه إلى:تفريغ شمال مالي من سكانها المحليين، تمهيدا لإعلانها إمارة خاصة بالتنظيم.

اتخاذ هذه المنطقة ملاذا آمنا لشن هجماته منها على المناطق الحدودية لدول الجوار مثل النيجر وبوركينا فاسو.

وتصاعد الإرهاب في بوركينا فاسو ومالي وغرب النيجر، بشكل أسرع من أي منطقة أخرى في إفريقيا، بزيادة 140 بالمئة منذ عام 2020.

وأسفر هذا عن مقتل 8 آلاف شخص، ونزوح 2.5 مليون، ووفقا لتقرير مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، ومقره واشنطن.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.