إيران تهرول لتحسين العلاقات مع عدة دول، من البوابة السعودية.

خاص وكالة BAZ الإخبارية

بعد عدائها التاريخي المنطلق من سيطرة نظام الخميني على مقاليد الحكم في إيران مع المملكة العربية السعودية، ومحاولتها بث الفتن والعمليات التخريبة من خلال التحريض الطائفي داخلها، وتدخلها السلبي والمباشر في شؤون الدول العربية والإسلامية لضرب الإستقرار فيها، في محاولة منها لبناء المشروع الفارسي القائم على إنشاء هلال شيعي، وتدمير البنى الإجتماعية لعدة دول كالعراق واليمن ولبنان وسوريا،

وتوكيل ميليشيات الحوثي الطائفية لمحاربة المملكة، ومحاولتها لنشر المذهب الشيعي في مصر، وصفت بأنها دولة راعية للإرهاب وتعرضت لعزلة دولية بدأت بحصد نتائجها الكارثية على الشعب الإيراني، هاهي اليوم تحاول الإنخراط في المجتمع الدولي بشكل عام والدول العربية بشكل خاص انطلاقاً من البوابة السعودية التي تعتبر ذات الثقل الأكبر والأهم عربيا ودوليا، حيث أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية أن تحسن علاقتنا مع السعودية مستقبلا سينعكس إيجابا على علاقاتنا مع عدد كبير من دول الخليج وشمال إفريقيا.

وأوضح مدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية، مير مسعود حسينيان، بعض دول المنطقة كمصر والسودان والمغرب وغيرها قطعت علاقاتها معنا بعد القطيعة التي حصلت بيننا وبين السعوديين،

وأضاف أن علاقتنا مع مصر ستتحسن قطعا في حال نجحت مباحثاتنا مع السعودية .. نحن نبذل المساعي لتحسن العلاقة مع القاهرة كما نطمح بأن تكون لدينا علاقات ودية مع المغرب التي بادرت بقطع العلاقة معنا لأسباب لا أساس لها من الصحة

وتحدثت تقارير عن وجود بوادر في تحسن العلاقات بين السعودية وإيران المقطوعة منذ أكثر من 5 سنوات، لكن تطبيع العلاقات يحتاج إلى مزيد من العمل لتخفيف التوترات، والمقصود هنا تغيير سلوكها تجاه الدول العربية، مثل اليمن تحديداً عبر وقف دعمها وسحب مستشاريها العسكريين المشاركين في الحرب على المملكة، ويليها إيقاف تمددها في سوريا التي حولتها إيران لملعب طائفي بغيض،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.