إيران تمضي قدماً في تعزيز نفوذها في سوريا

سوريا -BAZNEWS

تواصل إيران تعزيز نفوذها في سوريا، وذلك على الرغم من الاستهدافات الجوية المتكررة من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي. وتسعى إيران لتحقيق ذلك من خلال عدة طرق، منها:

  • الاستهداف المتواصل لقواعد التحالف الدولي في سوريا، في إطار “الانتقام لغزة”.
  • عقد اجتماعات وتدريبات مع ميليشيا حزب الله اللبناني، لتنسيق العمليات ضد القواعد الأمريكية.
  • تعزيز مواقعها في بادية حمص، بالقرب من قاعدة التنف التابعة لقوات التحالف الدولي.
  • إطلاق حملة لاستمالة المدنيين، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وتوفير فرص عمل.

الأحداث الرئيسية:

  • قتل 44 من الميليشيات التابعة لإيران في سوريا، خلال شهر تشرين الثاني، بينهم 16 باستهدافات إسرائيلية، و21 باستهدافات أميركية، و6 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، و1 بعملية اغتيال.
  • استهداف قوات التحالف الدولي 14 موقعاً تابعاً للميليشيات الإيرانية في سوريا، خلال شهر تشرين الثاني، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً.
  • تشكيل “المقاومة الإسلامية” في العراق، بقيادة “الحرس الثوري” الإيراني وحزب الله اللبناني، بهدف استهداف القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا.
  • سيطرة قوات النخبة التي تضم مقاتلين جرى تدريبهم على يد حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، على المناطق المحيطة بالجولان المحتل وقرب منه.
  • إعلان “دار المرأة” التابع للمركز الثقافي الإيراني في دير الزور، عن افتتاح دورة تدريبية مكثفة للإسعافات الأولية، بهدف تدريب الشابات والنساء في هذا المجال الحيوي.
  • إعلان المركز الثقافي الإيراني التابع للحرس الثوري في دير الزور، عن حاجته لتوظيف نحو 20 سيدة من حملة الشهادات الجامعية.
  • تعزيز الميليشيات التابعة لإيران مواقعها في بادية حمص، بالقرب من قاعدة التنف التابعة لقوات التحالف الدولي.
  • استمرار إسرائيل في استباحة الأراضي السورية، حيث شهد شهر تشرين الثاني 10 مرات، 8 منها كانت بغارات جوية، و2 بقذائف صاروخية.

تؤكد الأحداث التي شهدتها سوريا خلال شهر تشرين الثاني، على استمرار إيران في تعزيز نفوذها في البلاد، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجهها، مثل الاستهدافات الجوية الإسرائيلية أو التحالف الدولي.

وتسعى إيران لتحقيق ذلك من خلال عدة طرق، منها:

  • الاستهداف المتواصل لقواعد التحالف الدولي، في إطار “الانتقام لغزة”، وذلك بهدف ترهيب الولايات المتحدة والدول الغربية، ودفعها للانسحاب من سوريا.
  • عقد اجتماعات وتدريبات مع ميليشيا حزب الله اللبناني، بهدف التنسيق العمليات ضد القواعد الأمريكية، وتعزيز التعاون بينهما.
  • تعزيز مواقعها في بادية حمص، بالقرب من قاعدة التنف التابعة لقوات التحالف الدولي، وذلك بهدف تهديد القاعدة وقطع الطريق على أي تحرك أمريكي أو إسرائيلي في المنطقة.
  • إطلاق حملة لاستمالة المدنيين، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وتوفير فرص عمل، وذلك بهدف كسب تأييدهم ودعم وجودها في البلاد.

وتأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية إيران طويلة الأمد، الرامية إلى إنشاء “هلال شيعي” يمتد من إيران إلى لبنان وسوريا والعراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.