إيران تسرع من أنشطتها النوويةوالاحتفاظ بحق الرد يأتي من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أن إيران تُدخل المنطقة في مرحلة بالغة الخطورة

شمل البرنامج النووي الإيراني عدة مواقع بحث، اثنين من مناجم اليورانيوم ومفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل محطات تخصيب اليورانيوم الثلاثة المعروفة.

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دعم بلاده للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وأن إحلال السلام في اليمن أولوية للمملكة، مع احتفاظها بحق الرد على هجمات الحوثيين.

وخلال مؤتمر صحفي عقده الوزير السعودي مع نظيره النمساوي ألكسندر شالينبيرغ بالرياض، قال فيصل بن فرحان “كنا واضحين، وقلنا إن لدينا شكوكا حيال الاتفاق النووي مع إيران، ونحن نشعر بقصور في عمليات التفتيش. نريد أن يكون هناك اتفاق بخصوص الملف النووي الإيراني”.

واعتبر الأمير أن الاتفاقات الموجودة فيها عيوب كثيرة، سواء على مستوى التغطية أو على مستوى النقاط الأساسية.

وشدد فيصل بن فرحان على ضرورة أن تستجيب إيران بمزيد من الإيجابية، وأن تكون هناك اتفاقات مستدامة، وعلى أن يبقى برنامج إيران النووي سلميا.

وأضاف “يجب أن يكون هناك شعور بالاطمئنان أيضا من هذه الشكوك والتهديدات التي يمكن أن تشكلها إيران”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.