إيران تستثمر سوريا, لصناعة الحبوب المخدرة,,,

متابعات- BAZ_NEWS
يبدو أنّ إيران وميليشياتهِ وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني,
غير آبهةٍ بحجم العقوبات الدولية المفروضةِ عليها, رغم الضرر الذي أحدثتهُ تلك العقوبات الدولية , وعلى رأسها عقوبات قانون قيصر التي فرضتها الإدارة الأمريكية على محور الشر, النظام السوري وغيران وحزب الله اللبناني, وعدداً آخر

من الميليشيات الطائفية في صفوفهم, إلا أنهم يعملون على إيجاد منابع مالية جديدة تدر عليهم الاموال, يقتاتون عليها من أجل استمرار مسيرتهم الطائفية في القتل والتهجير, ليشكلوا أكبر عصابة على مرِّ العصور بتهريب المخدرات إلى كافة أنحاء العالم, متجاوزين عصابات المكسيك وكولومبيا الشهيرة بهذهِ التجارة, حيث كشفت بعض المصادر الإعلامية عن وجود أكثر من 14 معملاً لإنتاج المخدرات ,

في العاصمة دمشق لوحدها , حيث تقوم إيران بتزويد ميليشيات الاسد وحزب الله, بالمواد الأولية والخام التي تصنع منها هذهِ المواد, ويؤمن عناصر ميليشيا الحزب نقل وتوزيع هذه المواد عبر الأراضي اللبنانية, ونظام بشار يقوم بتأمين النقل الدولي عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية, لتتحول سوريا إلى طريق راس الرجاء الصالح, وملاذَ العصابات الآمن من أجل الاستثمار في هذهِ الصناعة,

ففي بلغاريا صادرت السلطات البلغارية ما يقارب 201 كيلو غرام من مادة الهيروين كانت مخبأة في عبواتٍ داخل حاوياتٍ للشحن على متن سفينة نقل بضائع إيرانية, وإحباط السلطات المصرية لعملية تهريبٍ قادمة من سوريا تضمنت 6 أطنان من مادة الحشيش المخدر, بالإضافة غلى الأردن والسعودية والكويت وإيطاليا وليبيا, حيث ضبط السلطات المختصة في هذهِ الدول عشرات الأطنان من المواد المخدرة, كالهيروين والكبتاغون والحشيش وغيرها,

واللافت هنا, هو انتشار تجارة تلك المواد بكثافة كبيرة داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام, في ظل الظروف الاقتصادية المزرية وصول الفساد داخل المؤسسات السورية لحدٍ لا يطاق ولا يحتمل, فالنظام المتهالك أوكل النظام الإيراني وميليشياتهِ تدمير المجتمع السوري وتجويعهُ, وجعل من أقاربهِ كارتيلات المخدرات في سوريا,

فما هو مستوى الانحطاط الأخلاقي والإنساني الهابط الذي وصل إليهِ النظام عبر بيعهِ لسوريا وثرواتها وشعبها لميليشيات منفلتة من أجل ضمان سلامة مصالحهِ المبنية على ابتزاز الشعب السوري وسرقة لقمة عيشهِ,

سوريا

باز الإخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.