إنفجار في ديرالزور يثير الكثير من علامات الاستفهام

ديرالزور – عبدلله الجليب 

 

أثار الكثير من علامات الاستفهام والشكوك حول انفجار أمام مقرا للحرس الثوري الإيراني وبجانب معمل أسلحة تابعة لجماعات إيرانية ومشفى كوليرا الإيرانية بالإضافة لمساكن كبار القادة الإيرانيين

الانفجار وقع اليوم الأربعاء في الثامن من آذار ٢٠٢٣ في حي الحميدية الساعة ٨ ونصف.

الانفجار المجهول وفي مكان حساس يرجح أن يكون سببه استهداف من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية. 

حيث استهدف شاحنة محملة بألأنابيب حسب ماأظهرت الصور آثار الانفجار . 

ورجحت مصادر محلية بأن تلك الأنابيب تستخدم لصناعة الأسلحة.

وبحسب المصادر كان هناك طائرة مسيرة في الجو لحظة وقوع الانفجار.

وسائل الإعلام التابعة للنظام أعلنت أن لغما أرضيا من مخلفات الحرب انفجر في حي الحميدية مما أسفر عن سقوط ضحايا

ولم تذكر وسائل إعلام النظام أن الضحايا مدنيين أم مقاتلين.

هذا وسيطر النظام السوري على أحياء ديرالزور منذ عام ٢٠١٧. وأعلن النظام أن المنطقة خالية من الألغام الأرضية بعد قيام وحدات الهندسة بتفكيك الألغام ومخلفات الحرب.

وإعلانها منطقة آمنة وعودة البعض من أهاليها واتخاذ قسم كبير من بيوتها مقرات ومستودعات ومصانع بالإضافة لنقاط طبية للمليشيات الإيرانية. 

السؤال هنا كيف لحي من أكثر الأحياء تواجدا للمدنيين والمقاتلين وطيلة 6سنوات لم ينفجر هذا اللغم الذي تتحدث عنه وسائل إعلام النظام. وانفجر في لحظة وصول شاحنة محملة بمواد لصنع الأسلحة؟

نشرت وسائل محلية عبر منصة الفيس بوك أسماء القتلى الذين قضوا في الانفجار وعددهم 13.

 

1- محمود فيصل الدخيل (30) عام

2- محمد عمر عجيلو (18) عام 

3 – احمد صالح عجيلو (22)عام 

 

اسماء الجرحى : 

1- محمود مازن عجيلو (16)عام 

2- دحام نوري الفتيح (70)عام

3- صفاء تمام السيد (17)عام

4- أمل نجم الدين وهبي (83)عام

5- عصام صالح العلي (42)عام

6- هاشم عبدالله الزنار (40)عام

7- حسين العبدلله (22)عام   

8- صفوت بسام الحميدي (20)عام

9- سهام طه البدران (27) عام

10- رعد قنبر

11- شهناز طه عطية 

12- شام الطه.

ولم يعد خافيا أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة في سورية على المواقع الإيرانية تأتي ضمن هدف، يكمن بتمسك تل أبيب بخطتها منع الميليشيات الإيرانية من التمدد في البلد المجاور لها، فضلا عن منع تهريب السلاح إلى حزب الله اللبناني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.