قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، إلهام أحمد، إن الوضع في سوريا تشوبه الضبابية، وأن الإدارة الذاتية فضلت الحوار والقاعدة الجماهيرية بدلا من الاحتكام للسلاح واستخدام العنف.
وبحسب أحمد، فإن الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا تشكلت بناء على ضرورات مجتمعية وخدمية، حيث تعد هيكلا إداريا لا مركزي.
وأضافت في تصريح لموقع أخبار الآن أن “النظام السوري يعد نظاما مركزيا أمنيا يتحكم في كل شيء في البلاد، وهو ما عمق الأزمة السياسية، وبعض الانتفاضات تسببت في بعض التدخلات الخارجية في سوريا وهو ما ترفضه الإدارة الذاتية”.
وأشارت أحمد إلى استمرار وجود ضبابية في الوضع السوري، في ظل وجود تدخلات خارجية عدة، واستمرار عنف النظام السوري، وهو ما يعمق الأزمة في سوريا.
واعتبرت أن الهياكل المستقلة التي تنتشر في عدة مناطق من سوريا، بأنها مؤقتة إلى حين الوصول لحل سياسي نهائي يتوافق عليه السوريون.
ولفتت إلى أن حكومة النظام السوري تبتعد عن المفاوضات بشأن وضع حلول للأزمة، وقالت إن “النظام في وضع لا يمكنه الإقرار بنفسه بسبب التأثيرات الدولية من أطراف عدة”.
وطالبت بمزيد من التعاون الدولي في ملف تنظيم “داعش”، خاصة فيما يتعلق بالمخيمات والسجون، وأشارت إلى أن قوات التحالف الدولي تواصل توفير الحماية الأمنية.
واستدركت بالقول: “الاهتمام بالجانب الأمني لا يكفي، حيث هناك أمور أخرى ينبغي الاهتمام بها مثل محاكمات عناصر داعش، وعودة الأطفال والنساء إلى بلدانهم، محاربة الإرهاب لا تتضمن الجانب العسكري فقط، أعتقد أن الوجود الأمريكي في المنطقة خرج عن نطاق العمل العسكري فقط، بل دعم مدني وخدمي لتجفيف منابع الإرهاب”.
المصدر الحدث السوري