أعلن رئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد للمرة الثانية خلال خمسة أسابيع، ومنح بذلك قوات الأمن صلاحيات موسعة، وفي الوقت ذاته تنظم فيه تظاهرات واسعة النطاق للمطالبة باستقالته.
حيث قال متحدث باسم الرئيس إن “راجاباكسا” فعل قوانين حالة الطوارئ “حفاظا على النظام العام” على حد قوله بعدما قررت نقابات إغلاق المحال التجارية ووقف خدمات النقل المشترك، محملة إياه المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد والتي أدت إلى اضطرابات مستمرة منذ أسابيع.
وبفرض حال الطوارئ تمنح قوات الأمن صلاحيات موسعة تتيح لها اعتقال مشتبه بهم وتوقيفهم لفترات طويلة من دون إشراف قضائي كما ويسمح القرار بنشر قوات الجيش حفاظا على النظام العام بمؤازرة الشرطة.
وكان “راجاباكسا” قد أعلن حال الطوارئ في الأول من نيسان / أبريل، غداة محاولة آلاف المتظاهرين اقتحام منزله في العاصمة.