إطباق خانق على المتاجرين ببيع الخبز اليابس، وعقوبة قد تصل لسبع سنوات حبس،

بعد رفع أسعار الكثير من المواد الغذائية وفقدانها في الأسواق، ومنع البعض الآخر من الاستيراد، وإصدار مراسيم متعلقة بمنع نقل الحطب الخاص بالتدفئة ونقله بين المحافظات، وتخصيص مياه الشرب المعدنية بالمشتريات المتعلقة بالبطاقة الذكية،

هاهي من جديد الحكومة تتوعد المتاجرين بالخبز اليابس من صغار الكسبة، وتغض الطرف عن تجار الحروب والأزمات، حيث حذّرت حكومة النظام من أن المتاجرين بالخبز التمويني اليابس والطري سيواجهون عقوبة بالسجن لمدة تتراوح بين ٣ و٧ سنوات.

وقال مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية محمد باغ، إن غرامة مالية تبدأ من مليون ليرة سورية، ستُضاف إلى جانب عقوبة السجن الشديدةويأتي هذا في إجراءات ممنهجة هدفها تضييق الخناق على المواطنين،

ومحاربتهم في قوت يومهم فمهما بلغ حجم الإتجار لهذه المادة فلن ترقى إلى متاجرة تجار الحرب بالسلع الأساسية واحتكارها، فعلى سبيل المثال إكتشاف طريف الأخرس عم زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وهو يعيد تدوير مادة السكر المنتهية صلاحيته ووضعها في أكياس جديدة وتواريخ صالحة للاستهلاك،

وهناك الكثير من أمثال طريف الأخرس، حيث تنوعت أشكال التجار على حسب المادة المخصصة ، ولايجوز تطاول تاجر على ٱخر حيث تم تخصيص كل مادة غذائية معينة بتاجر معين غير خاضع للرقابة التموينية أو غيرها، فمن يدري ربما تجاوز تجار الخبز اليابس على أحد أصحاب النفوذ المتخصصين ببيعه دون أن يعلموا،

خاص بقلم صدام السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.