إضراب سائقي المواصلات في مدينة القامشلي

في رقعة جغرافية تتربع على بحر من النفط والثروات الباطنية الأخرى، تعاني من الفقر والغلاء الفاحش بسبب إدارة البلاد من نظام همه الوحيد نهب الأموال وتحقيق مآرب الشيطان الشيعي في المنطقة.

وبعد ما أصدرت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قراراً يقضي برفع أسعار المازوت الصناعي من ١٧٠٠ إلى ٢٥٠٠ ليرة سورية، بنزين اوكتان ٩٠ من ٢٥٠٠ إلى ٣٥٠٠ ليرة سورية، وبنزين اوكتان ٩٥ من ٣٠٠٠ إلى ٤٠٠٠ ليرة سورية.

أضرب سائقو وسائل المواصلات الخاصة بمدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، عن العمل بسبب أزمة الوقود الناجمة عن عدم حصولهم على مخصصاتهم من المحروقات منذ الأسبوع الماضي.

وأوضح السائقون أن الإضراب يعود إلى ارتفاع أسعار الوقود الذي يباع في المحطات، والجودة المنخفضة التي تتسبب بأعطال لسياراتهم، ما زاد من تكاليف الصيانة في ظل ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.