قام الجيش الإسرائيلي، بترقية قائد قوة تابعة للواء غولاني متورط مع جنوده باقتحام منزل سوري وقتل من فيه على الشريط الفاصل في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى ارتكاب جرائم انتقام ضد الفلسطينيين وأصدر الجيش الإسرائيلي قراراً بترقية الضابط غاي إلياهو المتورط في جرائم كراهية وعمليات انتقامية إلى رتبة قائد سرية، وتعيينه ضابطا للسلامة في الفرقة ٩٩، التي شكلها مؤخراً رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي. ونقلت صحيفة هآرتس، عن مسؤولين رفيعي المستوى في الجيش لم تسمهم، أنهم فوجئوا بترقية إلياهو، خاصة أنه قضى عقوبة بالسجن وحوكم في مناسبات عدة على خلفيات اعتداءات مشابهة والصيف الماضي، كشف تحقيق صحفي أن سرية إلياهو كانت تنفذ دورية روتينية قرب خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، ثم قررت فجأة اقتحام منزل سوري دون الرجوع إلى القيادة. وأطلق إلياهو وجنوده النار على المنزل بعد أن طرقوا الباب وسمعوا رشقات نارية من داخل المنزل، وقتلوا اثنين أو ثلاثة ممن كانوا فيه، ثم عادوا إلى إسرائيل، وهناك أبلغوا عن الاشتباك وأنهم تعرضوا لإطلاق نار، فمن هم اللذين تعرضوا لإطلاق النار؟ من المعروف بأن التأهب الإسرائيلي على الحدود مع سوريا يأتي بالتزامن مع الأنشطة الإيرانية والميليشيات التابعة لها، وخصوصاً فيلق القدس وميليشيا حزب الله اللبناني والتي بحسب المزاعم الإسرائيلية لإنشاء نقاط ينطلق منها نشاط معادي لإسرائيل. وهذا يبقى مجرد احتمال على الصعيد العسكري، وبالحديث عن ترقية الضابط المعروف عنه ارتكاب الكثير من الانتهاكات، ربما قد قام بقتل مواطنون سوريون، لمجرد تعطشه للقتل أو لإشباع غريزة إجرامية من نوع معين قائمة على الحقد والكراهية مثلما يحدث مع الفلسطينيين بشكل منتظم.