إدلب بين رصاصة الاسد وروسيا.

ادلب مدينة تقع في الشمال السوري وهي من اكثر المناطق في سوريا تضررت من ويلات الحرب وضربات النظام السوري وأعوانه الايرانيين والروس حيث طالت تلك الضربات مناطق عديدة ادت الى قتل آلاف السكان المدنيين الأبرياء وتشريد آلاف الى مخيمات تعاني من ويلات الطقس صيفا وشتاء ونقص في كافة الموارد الاقتصادية نتيجة الحصار والعيش في خيم غير مؤهلة للسكن ومقاومة عوامل الجو في
ناشد ناشطون سوريون المجتمع الدولي والأمم المتحدة بزيادة الضغط على روسيا لوقف المجازر الناجمة عن القصف الجوي الروسي والسوري المكثف لبلدات ومدن بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
يأتي ذلك، في ظل استمرار حملة تصعيد أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 30 ألفا من سكان ريف إدلب، في غضون أسبوع واحد، وأودت بحياة العشرات من المدنيين.
و هذا التصعيد هو ارتداد لفشل العملية السياسية، في جنيف، وذلك في إشارة إلى عدم التقدم في ملف اللجنة الدستورية.
حين اتفاق النظام مع روسيا الحليفة في تصعيد الضربات وابادة الناس وتدمير البنى التحتية بغية السيطرة على اكبر مساحة من ادلب حيث ان جيش الاحرار في ادلب يقاوم بمساندة تركيا لكن تركيا لوحدها لا تسطيع كبح جماح التحالف الروسي السوري وصمت دولي تجاه ما يحدث في ادلب و سكانها كذلك تم نقل اعداد كبيرة من سكان مناطق ريف دمشق كل من عارض النظام السوري باتجاه ادلب


خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم (أحمد الحفيان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.