تواصلت الإدانات لاستهداف مشفى “الشفاء” في مدينة عفرين بمحافظة حلب شمالي سوريا، والذي أسفر عن مقتل 15 مدنياً وإصابة 43 آخرين.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، الاثنين، إن باريس “تدين بشدة الهجوم على مشفى الشفاء”، مؤكدة ضرورة حماية مرافق الرعاية الصحية والعاملين وفق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2286.ودعت الخارجية الفرنسية، إلى الكشف عن المسؤولين عن الهجوم الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.بدوره، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، إن بريطانيا “تدين الهجوم الصادم على مستشفى الشفاء في عفرين بسوريا”. وأضاف كليفرلي: “يجب أن يتوقف العنف، يجب على جميع الأطراف الالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار القائمة. المنشآت الطبية وعمال الإغاثة والمدنيين الأبرياء ليسوا أهدافاً”.من جانبه، أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، الهجوم “الدموي”، موضحاً أن “مثل هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين، لا يمكن قبولها ويجب أن تتوقف”.واعتبر بيدرسن أن هذا الهجوم والعنف المستمر يؤكدان مرة أخرى على أهمية وضع وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا، وتجديد الجهود لإحراز تقدم في تنفيذ القرار 2254، مطالباً بالمساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا.