قصفت طائرات حربية روسية بعدة غارات صباح اليوم الاثنين، منطقة جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، ورصدت مواقع محلية إحدى هذه الغارات بالقرب من نقطة عسكرية تركية.
وقالت المصادر إن طائرات روسية قصفت بالصواريخ الفراغية أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالقرب من النقطة العسكرية التركية في المنطقة، حيث تداول نشطاء صورة تظهر العلم التركي على مقر عسكري على بعد أمتار قليلة من مكان الغارة الروسية.
كما قصفت هذه الطائرات أطراف بلدتي كنصفرة ودير سنبل جنوبي إدلب، وقد تزامن القصف الروسي مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف منطقة جبل الزاوية.
وتستمر الطائرات الروسية بقصفها منطقة جبل الزاوية وقرى وبلدات الريف الجنوبي من إدلب منذ عدة أسابيع، وشهدت المنطقة سقوط ضحايا وخروج نقطة طبية عن الخدمة في وقت سابق جراء استهدافها بشكل مباشر ومقتل امرأة بداخلها وإصابة طفلها.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية نقلت عن مصدر قوله، إن قوات النظام يمكن أن تبدأ معركة على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، بأي لحظة، وإن طائرات الاستطلاع الروسية حددت بنك أهداف تابعة للفصائل في ريف إدلب الجنوبي وغربي حماة.
وزعم أن النظام ينسق مع الجانب الروسي لكل الاحتمالات على أرض الميدان، لإبعاد خطر المسلحين عن المناطق المدنية في ريف حماة، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال العمل الميداني، على حد قوله.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اتهم تركيا بعدم بتنفيذ التزاماتها باتفاق إدلب الموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو بآذار 2020.
وقال لافروف: “تركيا لم تتمكن من استكمال تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بفصل المعارضة عن الإرهابيين في إدلب، نحن نتحدث باستمرار عن هذا الأمر مع زملائنا الأتراك من خلال الجيش، ونقدم طرقا ملموسة من شأنها دعم شركائنا الأتراك في تنفيذ اتفاقيات الرئيسين، والعمل جار، لكن للأسف، بعيد كل البعد عن الاستكمال”. الحدث السوري