أيقاف توزيع الدخان من قبل شركات ماهر الأسد حتى نفاذ كمية دخان إيراني مهرب.


أنقطعت جميع أنواع الدخان من مختلف الأسواق في دمشق وريفها منذ نهاية الأسبوع الفائت.
وبحسب “صوت العاصمة” أن أنواع من الدخان “العراقي والإيراني” انتشرت في الأسواق تزامناً مع انقطاع الأنواع الأخرى، لافتة إلى أن سعرها أقل من الدخان المهرب، لكنها رديئة النوع والجودة.
وبيّنت حسب مصادرها أن إعادة قطع الدخان “المرخص” من الأسواق، جاء في خطة لتصريف منتجات الدخان المهرب بالأسواق، بما فيها الدخان العراقي والإيراني الخطة تهدف لتصريف كميات كبيرة من الدخان العراقي والإيراني، التي نُقلت إلى سوريا قبل أشهر، وخُزّنت في مستودعات في حلب وريف حمص.
وهيمنت شركة “1970” التابعة لماهر الأسد، على أسواق على جميع وكالات الدخان الأجنبي الموردة للسوق المحلية، إضافة لاستيلائها على وكالات توريد “المعسل” بكافة أنواعه، وأعادت توزيعها في الأسواق بكميات كبيرة، بعد أسابيع على انقطاعها من الأسواق المحلية، فيما أبقت تجارة الدخان المنتج محلياً، والذي يُطلق عليه اسم “الوطني” كالحمراء و”شام” لشركة “الريجة” المصنعة.
وارتفعت أسعار السجائر الأجنبية في دمشق إلى أكثر من 150% خلال مرحلتين بدءاً من شهر تموز الماضي، وسط انقطاع أنواع منها، لاسيما في العاصمة دمشق وريفها، التي تختلف عن باقي المحافظات لجهة توفّر أنواع السجائر وأسعارها، ووصل سعر الـ “كروز” الواحد إلى 100 ألف ليرة سورية لبعض الأنواع كـ “المارلبورو”، في حين انقطعت أنواع أخرى بشكل نهائي من الأسواق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.