(أهلا بنهلة زين العرب قاطبة،،أهلا بها في بلادي منبع الطيب) شركة سعودية سورية “نهلة رياض “هل تكون هذه الشركة هي بداية عودة النشاط السعودي السلمي والسليم في سورية؟

منذ آمد لم نسمع بمثلها منذ أكثر من عشر سنوات، قضتها السعودية بانشغال لا نفع له ولا جدوى في سورية ، فتنحّت المملكة العربية السعودية عن دورها العربي المأمول في دعم التنمية وتبادل المصالح المشتركة وأخذتها تلك المعارضة إلى مكان آخر أبعدتها فيه عن ذلك الدور،بالتزامن مع الأحاديث الأخيرة التي جرت مؤخرا حول تغير بالموقف السعودي تجاه الأزمة السورية، يأت اليوم الحديث عن تأسيس شركة ( نهلة الرياض ) المحدودة المسؤولية بشراكة سعودية سورية لتؤكّد تلك الأنباء.
غير أن هذه البادرة الخجولة اليوم بتأسيس شركة ( نهلة الرياض ) المحدودة المسؤولية بشراكة سعودية سورية أشعرتنا بحلحلة ما في المواقف، وطبعاً هنا نتحدث من منحى إعلامي بحت، وتحليل صحفي قد يكون صحيحاً أو لا يكون.
وحسب ما تمّ تداوله، فإن شركة ( نهلة الرياض )، تجاوزت مرحلة التأسيس وقد جرى تأسيسها فعلياً من قبل ثلاثة شركاء، سعوديان وسوري، حيث قام كل من السيدان السعوديان (الشقيقان: عبد الرحمن بن حسن بن عباس شربتلي، وإبراهيم بن حسن بن عباس شربتلي – والسيد وليد بن عبد الوهاب جلنبو ، السوري الجنسية)، بتأسيس هذه الشركة.

تعهد الشركاء الثلاثة، بتغطية كامل رأس المال النقدي والبالغ / 5 / ملايين ليرة سورية كرأسمال تأسيسي موزع على / 1000 / حصة فقط، قيمة كل حصة / 5000 / ليرة سورية تدفع من قبل الشركاء المؤسسين بحيث يمتلك السيد عبد الرحمن شربتلي 95% من رأس المال التأسيسي بقيمة / 4 / ملايين و / 750 / ألف ليرة سورية، والسيد إبراهيم شربتلي 4% بقيمة / 200 / ألف ليرة سورية، والسيد وليد جلنبو 1% بقيمة / 50 / ألف ليرة سورية.

وحسب المعلومات، الشركة ستتخذ من دمشق مركزاً لها و يحق لها تأسيس فروع أخرى في جميع المحافظات، وخارج سورية أيضاً بقرار من الهيئة العامة للشركاء.

وكما اكدت المعلومات أن وزير التجارة وحماية المستهلك التابع للنظام السوري صادق على النظام الأساسي لهذه الشركة كخطوة أولية للتأسيس والذي أظهر أن مدتها تصل إلى / 99 / سنة قادمة بدأت اعتباراً من 10 / 8 / 2021م وقابلة للتمديد، وبقي على الشركة أن تسعى للحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لممارسة نشاطها من الوزارات والجهات الرسمية الأخرى قبل إجراءات إشهارها لدى أمانة السجل التجاري في محافظة دمشق.

وبيّنت المعلومات أن  غاية هذه الشركة استيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها قانوناً ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك والقيام بأعمال التعهدات والمقاولات وتجارة مواد البناء والديكور والإكساء، والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية وأجهزة الحاسب والموبايل والسيارات والآليات الثقيلة والخفيفة وقطع غيارها.

هناك الكثير من الأشارات الأستفهام ولكن في الواقع لا معطيات ولا معلومات تشير إلى ذلك حتى الآن ولكنها مجرد إشارات قد توحي بانعطافٍ سعودي نحو سورية التي ما كانت يوماً إلا فاتحة أبوابها وبكل محبة تجاه كل الأشقاء العرب  فمن يدري  قد يكون  ولكن قد لا يكون.

إعداد : ابراهيم حمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.