أقتتال عشائري في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي،،


أن من المحزن أن ترا أبناء البلد الواحد والمذهب وربما أبناء القبيلة الواحدة يتقاتلون من أجل أتفه الأمور ويسقط عن ذلك قتلى وجرحى البعض منهم ليس له أي علاقة بتلك المشاجرة وأن السبب أنه قريب أحد الأطراف المتقاتلة.
ولابد لنا ونحن نناقش ظاهرة سلبية من الظواهر التي ابتليت بها العشائر في شمال وشرق سوريا وأصبحت كالبقع السوداء في ثوبها الناصع البياض أن نبين مايجري من أحداث منذ سيطرة قوات سوريا الديمقراطية حيث نجم عن ذلك العشرات من القتلى وذلك بسبب التهاون من قبل قوات سوريا الديمقراطية. في ذلك الحدث حيث هناك المئات من العسكرة المختصة بحماية أبار النفط والإرتال من الصهاريج أو من الحمولات المستوردة والصادرة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التعدي عليها.
ولكن عجزت قوات سوريا الديمقراطية. بتشكيل قوات خاصة لفض الأشتباك في المناطق العشائرية التي مستمرة في هذه الظاهرة السلبية حيث أن الأحصائيات للقتلة في تلك المناطق يتجاوز اعداد المتوفيين بكورونا أو بسبب ما.
هذا وشهدت بلدة ذيبان في الريف الشرقي لديرالزور أشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين البوعزالدين والحدادة. اليوم الأحد 10اكتوبر
حيث خلف الاقتتال خمسة قتلة من بينهم أمرأة. وخمس جرحى.
عرف منهم.
عبد الخلف الديري
علي الخلف الديري
باسل النهير
بالأضافة ألى شخص أخر وأمرأة لم يحضرنا أسمائم.
وبحسب مصادر خاصة لمراسل باز.
أن سبب الأقتتال ثأئر قديم وهوا مقتل شتيوي الخباص سابقاً وتجدد الأشتباك.
وذلك حين ذهب أحد أبناء عشيرة القاتل لزراعة أرض بجوار عشيرة المقتول سابقاً شتيوي الخباص ليرفض أبناء عشيرة المقتول “شتيوي” زراعته للأرض ثم يتطور الأمر ألى اشتباك.
وتشهد ارياف دير الزور أقتتال عشائري بين الحين والأخرى يخلف قتلة وجرحى وحرق محاصيل زراعية ومنازل حيث من المؤسف دائماً أن تلك الحوادث ماتستهدف أشخاص لا ناقة ولا جمل لهم بل ذنبهم أنهم من نفس قبيلة المتخاصمون .
هذا وقد عجز وجهاء وشيوخ العشائر لفض الأشتباكات الدائرة وذالك بسبب أختلاف الأراء بين بعض أبناء العشائر وبين الشيوخ. حيث بعد الأحداث التي شهدتها سوريا أختلف أبناء سوريا حيث هناك من يوالي النظام ومنهم من يوالي المعارضة ومنهم من يوالي تنظيم الدولة ومنهم من يوالي قوات سوريا الديمقراطية.
لتجد في بعض الأحيان أن العائلة الواحدة تختلف بالأراء حتى يصل بهم الحال ألى تكفير وتخوين بعضهم البعض.
ولا كن تبقى القبائلية تجرهم ألى الجاهلية النتنة حيث تجد الأغلب في تلك المناطق حين يتم مناشدته لأغاثة عائلة محتاجة أو حالة أنسانية ولو تكون تلك الحالة من نفس قبيلته فلا يلقى لها بال وهية من أعظم الأجر والثواب عند الله. ولكن حين يتم مناشدته لأقتتال أبناء ملته سوف يخرج بكل مايمكلك من سلاح وذخائر ويرتكب القتل والاجرام بحق المسلمين وهنا غضب الله وعقابه الشديد في الدنيا و الآخرة.

خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم عبدالله جليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.