أطفال للبيع على الطرقات والمشافي في العاصمة السورية دمشق..(فيديو )

BAZ_NEWS- متابعات
رابط اليوتيوب:https://youtu.be/8A0_WFcCrJk
هم للبيع فمن يشتريهم، كلمات باتت تُسمع في الأونة الأخيرة كثيراً في العاصمة السورية دمشق، لآباء لم يعد بإمكانهم إطعام أطفالهم فما الذي يحصل .

يعيش السوريين أصعب أيام العمر في دمشق الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات الإيرانية التي تغزو المدينة
▪︎وتنتشر فيها كالجراد وتعيث فيها فساداً، فمن أرتفاع في قيمة الدولار وانهيار العملة السورية، إلى عقوبات خارجية تؤرق كاهل المواطن،
▪︎ليصل الأمر إلى جوع وفقر مدقع، ففي عام 1979 كتب محمد الماغوط وهو يعبر عن وجع السوري من بشاعة الفقر، مجسداُ الأب كيف يبيع ولده،
اب سوري يرمي طفلتيه لعدم قدرته على اطعامهم

▪︎‏ولم يكن أحد من السوريين يتخيل أن يأتي يوم يبكون فيه للخيال الذي أصبح واقعاً اليوم، ولكن على نحو أفظع، حين يجبر الفقر أباً على رمي طفلتيه في أحد مشافي دمشق لعدم قدرته على إطعامهما.
اختار الأب، وهو متقاعد من الجيش السوري، ان يرمي بطفلتيه في المشفى، لعلهما يتناولان شيئاً من الطعام،
▪︎هذا المشهد المروع والبعيد عن الإنسانية والذي يتكرر باستمرار ، ماهو إلا تلخيصاً لما يحدث في عاصمة التاريخ دمشق، حيث حكم النظام الذي لا يسعى سوى إلى إرضاء مواليه واعتقال معارضيه، فخلال أربعة عقود تلاشت الطبقة الوسطى في سوريا، وبعد عشر سنوات من الحرب بات ما نسبته 85 في المائة من السوريين يعانون من الفقر، وأكثر من نصفهم تحت خط الفقر.
وتشير تقارير منظمة الطفولة العالمية «يونيسيف» إلى وجود نحو 6.1 مليون طفل سوري بحاجة إلى المساعدة، بزيادة بمعدل 20 في المائة عن العام الماضي فقط،
● وذلك بسبب تزايد الفقراء ونقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنحو خمسة أضعاف خلال السنوات القليلة الماضية، في وقت لا يتجاوز فيه راتب الموظف العادي عشرين دولاراً أميركياً، أو ما يقارب 60 ألف ليرة سورية
▪︎اتخاذ البعض قرار رمي أولادهم لعدم القدرة على رعايتهم، في ظل حكم الاسد ماهو إلا عار على جبينه،
▪︎فكيف له أن يجلس على كرسي الحكم ومواطنيه يموتون جوعاً، ويلجأؤون لرمي أولادهم  بعد اليأس الذي يصيبهم جراء الأوضاع، ليس سبباً كافيا وليس موقف إنسانياً
▪︎هذا الذي يجري، ماهو إلا حال وصل إليه السوري اليوم داخل بلده، ليس بالأمر الجديد، نستطيع القول أنه منذ بداية الاحتجاجات الشعبية في سورية كان الخاسر الأكبر فيها هم الأطفال.
● فأينما وليت وجهك في شوارع العاصمة دمشق ومحلاتها وورشها ستجد مشاهد الطفولة المغيبة عن المدارس والمنتشرة في كل مكان يعملون في ظروف قاهرة على الكبار.
●وتتجلى هذه الظاهرة بكثافة وبين كلا الجنسين أمام أفران دمشق، حيث يتفرض أطفال في سن السادسة أو السابعة الأرض، ومعهم أكياس الخبز يبيعونها للمارة الذين يفضلون دفع مبلغ إضافي على ربطة الخبز،
حتى لا يضطروا إلى الوقوف ساعات طويلة في طوابير الانتظار، فأشكال العذاب الذي ذاقوها في بلادهم كثيرة من قصف بالبراميل إلى موت تحت الإنقاض، وغرق في مياه الهجرة بحثاً عن الأمان، واليوم باتوا يباعون ويلقى بهم إلى المجهول، فمن المسؤول عن حياة هؤلاء الأبرياء ومن يدفع الثمن…
فريق التحرير بوكالة BAZ_NEWS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.